أكد محمد عطية، مسئول الاتصال السياسى بالحزب المصرى وعضو برلمان شباب
الثورة، أنه جرت مقابلة شخصية بالناشط السياسى أحمد ماهر، المنسق العام
لحركة 6 إبريل، يوم الخميس الماضى، وذلك لتحديد موعد عقد مؤتمر صحفى لإعلان
دعم المرشح الرئاسى حمدين صباحى، الذى عقد ظهر أمس، الأحد، بمقر حملة
المرشح الرئاسى.
وأضاف عطية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه أعاد الاتصال بماهر مرة أخرى
صباح أمس، الأحد، وتم الاتفاق فيما بينهما على إعلان تأييد منسق عام حركة 6
إبريل، لصباحى بصفته الشخصية وليس بصفة الحركة، وهو ما تم بالفعل، حيث تم
إعلان دعم ماهر لصباحى رئيساً لمصر، ضمن تأييد 17 حركة وائتلافاً ثورياً،
و13 شخصية عامة، أعلنوا دعمهم خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، الأحد، فى
مقر الحملة المركزية لصباحى، بحضور عدد من شباب الثورة والشخصيات العامة
التى كان على رأسها، والدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية جامعة
القاهرة، والدكتورة كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى،
والدكتور محمد العدل، المنتج السينمائى، والفنانة عزة بلبع.
جاء هذا بعدما نفى أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 إبريل، فى تصريحات
صحفية، إعلان دعمه لأى من مرشحى الرئاسة، فى إشارة لما تردد عن دعمه لحمدين
صباحى، فى بيان مشترك أعلنته عدد من القوى الثورية والشخصيات العامة، ومن
بينها أحمد ماهر.
وأضاف ماهر فى تصريحاته، إنه لم يقرر بعد من سينتخب فى الانتخابات الرئاسية
القادمة، مشيرا إلى أنه من الملايين من الشعب المصرى الذين لم يقرروا بعد
مرشحهم الرئاسى، موضحاً أنه لا يزال حائراً فى اختيار واحد من مرشحى الثورة
أبو الفتوح أو صباحى أو خالد على.
وقال ماهر، "أنا أميل لكفة خالد على لأنه من جيل الشباب، ويحمل نفس أفكارنا
وأحلامنا وأخلاقنا، وله تاريخ نضالى مشرف، إلا أن فرصته فى الفوز ضئيلة
جدا"، مشيرا إلى أن الفرص الأقوى لصباحى وأبو الفتوح، ولكن الأقرب لأفكارنا
هو صباحى.
وحذر ماهر من تشتيت الأصوات بين صباحى وأبو الفتوح، مما قد يؤدى إلى
سقوطهما معاً، وعدم وصول أى منهم إلى جولة الإعادة، لافتاً إلى أن أسهم
صباحى ارتفعت بشكل ملحوظ لدى القوى المدنية والثورية، خاصة بعد المناظرة
التى أجراها أبو الفتوح مع عمرو موسى.