القائم بالأعمال الإيرانى يزور "الأزهر".. وقدم للطيب رسالة من رئيس
الحوزة بقم تؤكد تحريم تجسيد الرسول بالأعمال الفنية.. وتأكيده على إصدار
مرشد الثورة فتوى بتحريم سب الصحابة.. والطيب: نحن لا نكفر الشيعة
علم "اليوم السابع" أن اللقاء الذى جمع بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر، والقائم بالأعمال الإيرانى مجتبى أمانى، جاء نتيجة إلى
ما نشره اليوم السابع بتاريخ 10 مايو الماضى بعنوان "شيخ الأزهر يطالب
علماء إيران بتحريم تجسيد الرسول فى الأعمال الفنية"، حيث طالب شيخ الأزهر
فى تصريحات خاصة علماء إيران بتحريم تجسيد الرسول فى عمل تقوم شركة إنتاج
إيرانية.
وعلم اليوم السابع من مصدر مطلع أن القائم بالأعمال الإيرانى قدم لشيخ
الأزهر رسالة من رئيس الحوزة العلمية بقم المقدسة، آية الله مقتدائى، أكد
خلالها تحريم علماء الشيعة تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم فى
الأعمال الفنية، وهو ما لاقى ترحيبا بالغا من شيخ الأزهر الدكتور أحمد
الطيب.
كما تطرق اللقاء إلى بيان الأزهر بشأن الحسينيات بمصر الصادر أمس، حيث أكد
القائم بالأعمال أن وجود حسينيات أو غيرها هو شأن داخلى لمصر ولا نتدخل فيه
وليس مرتبطا بنا، مشيرا أن الحسينيات موجود فى كافة بلاد العالم، مطالبا
بعدم المبالغة فى أمر الحسينيات حتى لا تكون ذريعة لإحداث فتنة بين السنة
والشيعة.
وعلم اليوم السابع أن القائم بالأعمال الإيرانى أكد خلال اللقاء أن هناك
أيادى معلومة تحاول الوقيعة بين السنة والشيعة وذلك من خلال بث الأفكار
والفتاوى المغلوطة، مشيرا أن المرشد العام للثورة الإيرانية على خامنئى
أصدر فتوى وهى موجودة بالفعل بتحريم سب الصحابة ورموز أهل السنة وأمهات
المؤمنين والسيدة عائشة، مؤكدا أن الفتاوى موجود بالفعل، مطالبا بضرورة
التواصل المباشر بين علماء السنة والشيعة وعدم الاعتماد على توارد الأخبار
غير الصحيحة من الجانبين.
ووجه أمانى شكره للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،
وللأزهر كمؤسسة علمية كبرى فى العالم الإسلامى فى دورها فى التفاهم
والتقريب بين المذاهب والعمل على توحيد السنة والشيعة من أجل مواجهة أعداء
الأمة.
وعلم اليوم السابع أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أكد
للقائم بالأعمال أن الأزهر لا يكفر الشيعة، وإنما يرفض وجود مساجد على أساس
طائفى، مبديا ارتياحه لوجود فتاوى من مراجع الشيعة بتحريم سب الصحابة
وأمهات المؤمنين.
على هامش الرسالة أشار المصدر للموقف النبيل من مؤسسة الأزهر لتقريب
المذاهب الإسلامى وللتأكيد على استمرار الشيعى والسنى لمواجهة الفتن
الموجودة فى العالم الإسلامى، وهناك أياد تحاول الصراع الإسلامى شيعى سنى.
وأيد شيخ الأزهر على أهمية التفاهم وعدم تكفير الشيعة والآخرين وتأييد سفير
على فتوى مرشد إيران بحرمة سب الصحابة ولرموز أهل السنة ونشر المذهب
الشيعى فى بلاد السنة وأكد أمانى وجود تلك الفتاوى والفتن.