تأرجح أقباط الإسكندرية بين موسى وشفيق.. وصباحى يستحوذ على أصوات الشباب
أصدر المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية
بيان نهائى لأصوات الأقباط فى انتخابات الرئاسة بالإسكندرية، وهى النتائج
التى أسفر عنها الاستطلاع الأول للمركز، والذى تم إجراؤه من 26 أبريل حتى
10 مايو، حيث تقدم "موسى" نسبة تصويت الأقباط المشاركين بنسبة 60% يليه
أحمد شفيق يليه حمدين صباحى ثم خالد على فى حين لم توجد أى ترشيحات
للمرشحين الإسلاميين.
أما النتائج التى أسفرت عنها نتيجة الاستطلاع الثانى، والذى تم إجراؤه من
11 مايو حتى 19 مايو، فقد هبطت نسبة التصويت لـ"موسى"، وجاءت النسبة لتصل
إلى 40% ليتساوى معه أحمد شفيق، وتصاعدت نسب حمدين صباحى، مع عدم وجود
ترشيحات للمرشحين الإسلاميين أيضا.
وأكد جوزيف ملاك مدير المركز، على أن الاستطلاع قد أجرى على عشر مجموعات
حسب الأعمار والوضع الاقتصادى والجنس والمهن، من الرجال والسيدات حتى 50
عاما والشباب والشابات والرجال والسيدات كبار السن حسب المناطق المختلفة
(مناطق فقيرة –مناطق متوسطة شعبية )- رجال الأعمال – القيادات المؤثرة –
المهنيين والحرفيين.
و أن المجموعة الواحدة لا تقل عن عشر أفراد خلاف القيادات المؤثرة التى تزيد أعداد التى يجرى عليها الاستطلاع.
وأوضح الاستطلاع الأول تقدم "موسى" بين الرجال والسيدات 50 عاما وكبار السن
خاصة المناطق الفقيرة والمهنيين والحرفيين، ويتساوى بينه وبين أحمد شفيق
(فئة رجال الاعمال – القيادات المؤثرة)، وحمدين صباحى ينفرد بين الشباب.
أما الاستطلاع الثانى ففيه يتساوى "موسى" مع أحمد شفيق، وتقدم شفيق فى (فئة
رجال الأعمال –القيادات الموثرة)، واستمر حمدين صباحى فى الاستحواذ على
أصوات الشباب.
كما أشار ملاك، إلى أن تجاهل المرشحين مناقشة الملف القبطى، وراء تأرجح
الأصوات، ولا يوجد ضمانات محددة للأقباط تؤكد على سيادة المواطنة، وأن
هيمنة التيار الدينى وإبراز القوة خلال الدعاية كان سبب صعود أحمد شفيق.
وأضاف، أن الشباب القبطى يقف وراء حمدين صباحى بوصفه مرشح الثورة، وصاحب
الفكر الاشتراكى، وأن فكرة القومية العربية ومايتعلق بالسياسة الخارجية
والوجهة الثورية للمرشح حمدين صباحى وتصريحاته أضعفت تواجده بين العديد من
مجموعات الاستطلاع خوفا من حساسية المرحلة الانتقالية.
كما أكد على أن الكنيسة مازالت تقف على الحياد بين جميع المرشحين، ولا صحة لما يتردد من وجود أى توجهات لها لأى من المرشحين.