تعرض
المرشح الرئاسي أحمد شفيق لموقف محرج آخر في محافظة قنا بعد أدائه لصلاة
الجمعة في مسجد سيدي عبد الرحيم القناوي، عقب الصلاة وقف أحد أنصار المرشح
وهتف "نعم لشفيق رئيسا للجمهورية" فتدخل الإمام طالبا منه التوقف لأنه داخل
بيت من بيوت الله، وبيوت الله لها حرمة ولا يصح الهتاف داخلها إلا تكبيرا
أو تهليلا، وهنا طلب منه شفيق أن يترك الرجل يعبر عن رأيه ، فقام الإمام
بإطفاء الأنوار ومكيفات الهواء وطلب من المرشح الرئاسي الخروج من المسجد
ليصبح بإمكان أنصاره الهتاف له كما يريدون.
ولدى
خروجه من المسجد كان بانتظاره عشرات من ائتلاف الثورة مستمرة ، الذين
رددوا هتافات غاضبة وقذفوا موكبه بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة .
وعقب
خروجه توجه إلى منزل سيد فؤاد أبو زيد القيادي بحزب الحرية ثم التقى
قياديا آخربالحزب هو خالد خلف الله النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل ،
ويتوجه في هذه اللحظات إلى فيللا اهشام الشريعي النائب السابق عن الحزب
الوطني ، حيث من المقرر أن يعقد لقاء جماهيريا مع أنصاره
وكانت
قد ترددت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاز المرشح الرئاسي
أحمد شفيق في مسجد عبد الرحيم القناوي، إلا أن ذلك لم يحدث