ال المتهم الأول في قضية 'موقعة الجمل' صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق وأمين عام الحزب الوطني المنحل، إن قوات الأمن تعاملت فقط مع تجمعات خارجة على الشرعية، خلال أحداث الثورة، بعدما بدأت عناصر تدخل للساحة تحاول ركوب الموجة أو إثارة الشباب أو إقامة حشد، وانضم لها أصحاب أجندات ومدعو الفوضى الخلاقة.
وأشار الشريف خلال مقطع فيديو استمعت له محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، إلى أن الأمن تعامل مع تلك التجمعات للحفاظ عليهم وحمايتهم، ومنع الاعتداء على المحال التجارية والمحاكم، مشددًا على ضرورة مواجهة الفوضى.
كما شاهدت المحكمة فى جلستها اليوم الخميس، مقطعا آخر للشريف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، أكد فيه أن الأحزاب السياسية الشرعية لها كل التقدير والاحترام وهى جزء من النظام، موضحًا أن الأحزاب تستطيع أن تقول وتعبر عما يشاءون بدون فوضى أما الطرق الفوضوية فلها دستورها أيضا.
ونفى الشريف، خلال مقطع فيديو مداخلة مع الإعلامي خيري رمضان، قيام الحزب الوطني بدفع المتظاهرين لميدان التحرير، يوم موقعة الجمل وأنه 'بريء تماما من هذا'، محملا الحكومة القائمة وقتها مسئولية القبض على راكبي الجمال والخيول ومحاسبتهم، واختتم بقوله 'الحزب الوطني لايعلم عن هذه الكارثة شيئ'.
وعقب صفوت الشريف من داخل القفص عقب الانتهاء من مشاهدة الفيديوهات الخاصة به معلقا عن نفسه قائلا :'أردت أن أوضح للمحكمة الموقرة أن المتهم الأول ليس رجلا شريرا يدفع الناس للقتل، بل إنه رجل سياسي يعرف قيمة العمل السياسي ولم أجد شهود إثبات أو نفى يعبرون عما أريد قوله'، فرد القاضى :'تستطيع فى مرافعة الدفاع أن تقدم كل ما شئته'، فرد الشريف: 'شكرا يا سيادة الريس'.