عقد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة،
اجتماعًا اليوم الخميس، لمناقشة إجراءات تأمين الانتخابات الرئاسية، بحضور
الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى
والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء العدل والداخلية
والإعلام والتنمية المحلية ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات وعدد من
أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية.
وتناول اللقاء أهم الإجراءات الأمنية والإدارية خلال انتخابات الرئاسة
وأنسب الأساليب للتغلب على المصاعب، التى قد تواجه العملية الانتخابية
لتلافى جميع السلبيات التى حدثت فى الانتخابات التشريعية، كما تم التأكيد
على إجراءات التأمين خلال العملية الانتخابية ومناقشة الأخطار والإجراءات
المتحملة المناهضة التى قد تعرقل سير العملية الانتخابية واتخاذ ما يلزم من
الإجراءات لمقاومة هذه الأعمال، لتنفيذ الانتخابات فى جو من الهدوء
والاستقرار وقيام وزارة الإعلام بتوعية المواطنين بالجرائم الانتخابية
والعقوبات المقررة عليها.
وأكد المشير حسين طنطاوى ضرورة أداء كل المشاركين فى العملية الانتخابية
لواجباتهم لتحقيق أقصى درجات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية تحت
إشراف قضائى فى جميع المراحل، لافتا إلى أنه سيتم التصدى لأى محاولة تعرقل
سير العملية الانتخابية بكل حزم وسيطبق القانون على كل من يخالف.
من ناحية أخرى، أكدت قيادات وزارة الداخلية المسئولية الكاملة لرجال الشرطة
لتأمين العملية الانتخابية واتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن نزاهة وشفافية
الانتخابات والتصدى لأى محاولات تستهدف الإخلال بسلامتها أو التعرض
لصناديق الاقتراع.
وعقب استماع المشير لتقرير من رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن الإجراءات
التى تم تنفيذها حتى الآن أبدى المشير تقديره الكامل للقضاء المصرى الشامخ
ونزاهة اللجنة العليا، كما اهتم بضرورة إبلاغ القضاة بأماكن اللجان المحددة
حتى يتعرف كل قاض على لجنته قبل موعد الانتخابات بوقت كاف، وسيتم نقل
القضاة بالأماكن النائية بواسطة طائرات القوات المسلحة والتسهيل على
الناخبين فى التعرف على أماكن التصويت داخل اللجان، مؤكدا على وجود رقابة
شديدة فى سير عمل اللجان الانتخابية.
وفى نهاية اللقاء، أوضح طنطاوى أنه سوف يتم تقديم الدعم اللازم لإنجاح
عملية الانتخابات الرئاسية واحترام توقيتات بداية عمل اللجنة والإجراءات
الإدارية لراحة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية دون أى معاناة
وقيام كل جهة من الجهات المشتركة بمهامها ومسئولياتها بكل أمانة.