صرح الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية البريطانية روزمارى ديفيس بأن هناك
أصولا مجمدة لعائلة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، فى إنجلترا، مشيرة
إلى أن هناك اتصالات مع السلطات المصرية لمعالجة هذا الملف وإيجاد حل له.
وأشارت ديفيس، التى تزور الأردن حاليا على هامش اجتماع لدبلوماسيين
بريطانيين فى عدد من سفارات المنطقة يعقد فى عمان، إلى أن هناك مباحثات مع
السلطات الليبية حول أرصدة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى الموجودة فى
بريطانيا.
وأوضحت أن بريطانيا تدعم خيارات الشعوب فى الدول العربية القائمة على مبادئ
الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، مؤكدة وجود اتصالات بين حكومات "الربيع
العربى" الجديدة وبلادها.
وأضافت ديفيس "نتفهم أن الأفكار الإسلامية مهمة جدا فى دول الشرق الأوسط..
ونحن مستعدون للتعاون مع الحركات الإسلامية حسب برامجها، خصوصا إذا احترمت
هذه الحركات حقوق الإنسان والأقليات ومبادئ الديمقراطية".