أكد مجلس إدارة الدعوة السلفية، التزامه بالقرار المبنى على الشورى، التى أمر بها الله عباده، وذلك فى إشارة إلى دعم الدعوة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها 23 و24 مايو الجارى.
وقالت الدعوة السلفية فى بيان لها اليوم، إن القرار المبنى على الشورى، واجب الاحترام، حتى لو خالف الرأى الشخصى، لأى فرد بدءً من الرئيس العام ونائبيه أو أعضاء مجلس الأمناء أو غيرهم.
جاء ذلك، رداً على تصريحات الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، التى أكد فيها أنه ما زال على رأيه فى تأييد مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى.
وأضاف بيان الدعوة السلفية: "أى مخالفة لهذه القرارات لا تعبر عن الدعوة بل تعبر عن رأى أصحابها الشخصى، مع الاحترام والتقدير لأشخاصهم ولآرائهم الاجتهادية، لكن الاجتهاد الجماعى مقدم على الاجتهاد الفردى لأن شرع الله أمر بالشورى، وأمر بالتعاون على البر والتقوى، وهذا غاية جهدنا فى هذا المقام".
وتابع البيان: "تؤكد الدعوة مجددا على ضرورة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بكل قوة وفى جميع مراحل الحملة الانتخابية إلى الصناديق وفرزها وإعلان النتيجة وفى الإعادة إذا لزم الأمر، وذلك من جميع أبناء الدعوة فى كل مكان".
وأشار مجلس إدارة الدعوة السلفية إلى أن قرار مجلس الشورى العام بتأييد د. عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة تم بعد دراسة علمية دقيقة عن قرب بعد عقد لقاءات متعددة مع المرشحين للرئاسة استمرت لمدة ساعات طويلة على مدى أسابيع شملت عدة محاور للتقييم، وأعقب هذه اللقاءات وتقييمها من قبل مجلس الإدارة نقل ملخص هذه اللقاءات لأعضاء مجلس الشورى العام الذى تم عقد اجتماع له حضره المرشحون الإسلاميون أو من يمثلهم، حيث تم عرض برامجهم ومناقشتهم من قبل الأعضاء قبل التصويت ثم تم التصويت السرى المباشر الحر لاختيار من تؤيده الدعوة السلفية مرشحا للرئاسة.
وقال البيان: "كانت نتيجة التصويت لصالح تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بنسبة تجاوزت ثمانين فى المائة وتمت نفس الخطوات فى اجتماع الهيئة البرلمانية لحزب النور ثم الهيئة العليا للحزب فى نفس اليوم فى اجتماعات منفصلة، وكانت النتيجة تأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أيضاً".