ذكرت اليوم " بوابة الشروق" أنها حصلت علي نص تحقيقات القضائية في أحداث مسبيرو، وإنتهت التحقيقات مثل أي حدث يحدث إلي أن الفاعل مجهول، وتم حفظها مع 53 شخصا.
بينما أحيل إثنان إلي المحكمة بتهمة سرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة،وقد شهدت أحداث مسبيرو مقتل 29 شهيدا وأصيب فيها 350 في الإشتباكات التي حدثت بين الجيش والمتظاهرين.
وكشفت تحريات الشرطة العسكرية، والمخابرات العامة، والحربية، والأمن الوطنى، عن تحديد بعض العناصر المحرضة والمتسببة فى وفاة وإصابة الجنود والمتظاهرين، وأمكن ضبط تسعة وعشرين شخصا، منهم ثلاثة مسلمين والباقون مسيحيون وهم: إسحاق إبراهيم روفائيل، جرجس عبدالسيد أيوب تادرس، أنور ريمون أنور اسكندر، هانى حلمى عزيز شاروين، هانى مجدى أنيس بقطر، مايكل فايز صادق فرج الله، ميلاد نبيل أديب رزق الله، رومانى عزت ونيس بقطر، أمين دانيال جاب الله دانيال، مينا سمير عياد خليل، أمين منير عياد ميخائيل، عيد مكرم الله زاخر حنا، صادق فهيم عبدالملاك، ممدوح عياد نعمان عيد، عاطف محمد محمد كسير، هيثم ميلاد عبده منصور، جورج صفوت جرجس لاكان، إبراهيم منير عجبان بباوى، عصام ربيع راشد خليل، اندرو مكرم شحاتة غطاس، هانى كامل محمود سالم، فادى بكش روفائيل مرقص، ابانوب سمير توفيق أسعد، أسامة سمير توفيق أسعد، مينا سمير عياد خليل، بنيامين رأفت فرح تادرس، حنا لطيف فهيم حنا، ابانوب نصيف ذكى نصيف، أمثل محمود عبدالفتاح.
وأضافت التحريات أنه تم تحديد العناصر التى قامت بالدعوة والتحريض والتنظيم لتلك التظاهرة، والذين حفظت التحقيقات معهم لعدم كفاية الأدلة، وهم كل من: القس فيلوباتير جميل عزيز، كاهن مطرانية الجيزة، والقمص أبسخرون، كاهن كنيسة القديسة دميانة بالمعصرة، والقمص متياس نصر منقريوس، راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل بمنطقة الخصوص «قليوبية»، ومجدى صابر ميشيل، الأمين العام لاتحاد شباب ماسبيرو، وهانى عزيز أمين، أمين عام جمعية محبى مصر السلام، وأسامة عزب محمد عز العرب، ومحمود فؤاد جاد الله، وأحمد عبدالعزيز محمد حسن دراج، وعز الهوارى، وحمدى عاشور سمعان الجزار، والدكتور نجيب جبرائيل ميخائيل هيرمينا، وصموئيل مينا سويحة تادرس، ومايكل جيروم منييه اسكندر، وشهرته مايكل نجيب اسكندر، وهانى عزيز بسطة سوس، عضو حركة أقباط من أجل مصر، ورامى كامل سيد صليب، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، وشريف رمزى جرجس، عضو حركة أقباط بلا قيود، وإبرام لويس شحاتة مقار، عضو حركة 6 إبريل، وثروت كمال ميلاد بسادة، عضو حركة أقباط من أجل مصر، ومينا إبراهيم دانيال حنا، عضو ائتلاف شباب من أجل العدالة والحرية، وتوفى خلال الأحداث، وصبرى زخارى فخرى، راهب تم تجريده من الرهبنة، وجوزيف نصر الله عبدالمسيح، مسئول قناة الطريق المسيحية، والتى تبث من الولايات المتحدة الأمريكية، وبهاء صابر صميدة على السيد، عضو حركتى كفاية، وشباب من أجل التغيير، وعلاء أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح أحمد، عضو حركة كفاية، وتمثل التحريض فى تسمية المسيرة باسم «مسيرة الغضب»، والتى لم تشهدها البلاد من قبل، وبمثابة البداية للخروج الجديد للأقباط تنتهى داخل ماسبيرو.
وأضافت التحريات أن المسيرة بدأت من شارع شبرا، وأثناء عبورها بالنفق تعرضت لإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة من أهالى منطقة «القللى»، مما دفع أحد المشاركين دون تحديد شخصيته إلى إطلاق عيار نارى لم يصب أحدا، وقام البعض بإشعال النيران فى كشك خشبى تابع لمحافظة القاهرة، وأتلفوا عددا من السيارات المتوقفة بالشارع، وحال وصولهم لمنطقة «ماسبيرو» حاولوا اقتحام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فتصدت لهم القوات وحالت دون ذلك.
كما نسبت التحريات لبعض المشاركين استعمال القوة والعنف تجاه القوات المسلحة، وإتلاف وإشعال النيران بالمركبات العسكرية، وبعض السيارات الخاصة، وإتلاف المحال والممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين والمارة واستيلائهم على بعض الأسلحة من مجندى القوات المسلحة.
وأوضحت التحريات أنه تم استعادة سلاحين منها الأول بمعرفة على عبدالفتاح حسن عبدالفتاح، وشريف محمد عبدالرحيم أحمد إبراهيم، عن طريق إيهام أحد المتظاهرين الأقباط بأنهما ينتميان للدين المسيحى، وتمكنا بذلك من الاستحواذ على السلاح وتسليمه إلى قسم الشرطة، والثانى عن طريق العقيد أحمد خيرى، مفتش مباحث فرقة الغرب الذى ألقى القبض على أحد المتظاهرين وبحوزته السلاح المسروق، إلا أن المتظاهرين قاموا بتهريب المتهم.
وأضافت تحريات إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع «جهاز الأمن الحربى» أن أحد المتظاهرين سرق «رشاش» متعدد الأغراض من إحدى المركبات العسكرية، وفر به، لكن تم ضبطه، وتبين أنه مايكل عادل نجيب فرج، وأخفاه لدى المتهم مايكل مسعد شاكر، وشهرته مدحت شاكر.
كما تبين قيام بيتر حنا سمعان، وجو جرجس شمعان، وأرغست عيسى مرقص بالاستيلاء على مركبات ومدرعات القوات المسلحة، واستخدامها فى صدم المتظاهرين، ورصد 5 سيارات بداخل كل منها سلاح نارى، وهى مملوكة لفيصل عبدالجواد مهدى خليل، وفتحى عبدالعال محمد، ووليد صلاح الدين على محمود، والسيارتين الرابعة والخامسة لم تتوافر عنهما معلومات، وتبين أن أشخاصا كانوا يطلقون الرصاص على أفراد القوات المسلحة، من داخل هذه السيارات.
وبحسب تحريات المخابرات الحربية تم رصد سيارتين بداخلهما أسلحة بيضاء، الأولى مملوكة لحازم عبدالمنعم على سليم، ومبلغ بسرقتها، والثانية مملوكة لهانى سيفين إبراهيم خليل، كما تم رصد سيارة نصف نقل قامت بإنزال 16 زجاجة مولوتوف، ولم يتم معرفة ماركتها أو لونها أو أرقامها، كما اقتحمت سيارة نصف نقل أخرى صفوف القوات المسلحة، ولم يتم أيضا معرفة ماركتها أو لونها أو أرقامها.
. وأفاد جهاز الأمن القومى «المخابرات العامة» بأنه لا تتوافر لديه أية معلومات أخرى، بخلاف ما ذكر سابقا حول الواقعة
وبسؤال بعض من شهود الإثبات من بينهم زينب الصغير المهدى، وحنان محمد محمد خواسك، وعبدالعزيز فهمى عبدالعزيز، الأولى أقرت بمشاهدتها مجموعة من المتظاهرين وهم يعتدون على بعض أفراد القوات المسلحة أثناء سيرها بمنطقة ماسبيرو.
وتعرفت على ثلاثة من المتهمين المضبوطين أثناء عرض جميع المتهمين عليها، وقالت إنهم ليسوا من الأفراد المعتدين على أفراد القوات المسلحة وإنما كانوا من ضمن المتظاهرين فقط، والشاهدين الثانية والثالث شهدا بقيام علاء عبدالفتاح بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة، وسرقة أسلحة نارية، منهم وبصحبته بهاء صابر صميدة على السيد، وشخص ثالث يدعى وائل عباس وفرار الأول بالسلاح النارى المسروق.
وبسؤال أفراد القوات المسلحة قرروا تعرضهم للاعتداء من قبل المتظاهرين وتعرفوا على بعض المتهمين المضبوطين وقرروا قيامهم بالاعتداء عليهم.
واوضحت التحريات أنه نتج عن تلك الأحداث وفاة المجند محمد على شتا، و22 مدنيا، وإصابة ضابط صف، و74 جنديا، و7 أمن مركزى، وإصابة 107 أفراد مدنيين، واحتراق كامل لمركبة فهد، وتلف جزئى لمركبتى فهد، وحرق عربية جيب حربية، وإتلاف عربيتى جيب، ومركبتى وليد.