أعلن أحمد خلف الراشد ,المحامي السعودي, للمتهم المصري أحمد الجيزاوي ,انسحابه رسميًا من الترافع عن موكله في قضية تهريب الأقراص المخدرة إلى السعودية .
وبرر الراشد انسحابه بتصديق الجيزاوي على اعترافه بتهريب المخدرات " شرعًا "أمام المحكمة الشرعية , وهو ما ينفي أسباب مواصلته عمله , علي حد قوله .
وقالت وسائل الإعلام السعودية إن الراشد وقع إقراره بالانسحاب أمس الأربعاء بحضور مندوب القنصلية المصرية ومندوب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مقر هيئة التحقيق والادعاء العام.
ونقلت صحيفة "المدينة" على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس عن الراشد، قوله إنني "انسحبت من القضية بعد أن تأكدت أن القضية جوهرية ويقف خلفها أشخاص معينون، كما اتضحت لي أمور كثيرة كنت أجهلها، إضافة إلى أن موكلي صادق على اعترافاته شرعًا أمام المحكمة الشرعية فلم تعد هناك جدوى في المواصلة".
وأضاف "كنت أرى أن تهمة موكلي فيها لبس ولكن الآن اتضح لي العكس، وبعد الاستخارة قررت إلغاء الوكالة، وأسأل الله أن يحكم للجيزاوي بما فيه خير له".
وكان الناشط الحقوقي المصري ,قد اُتهم بمحاولته تهريب أكثر من 21 ألف قرص "زاناكس" من مصر إلى السعودية وقد حدث توتر في العلاقات بين البلدين بسبب هذه القضية.