أكد الدكتور صفوت حجازى، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، على تأييده
للدكتور محمد مرسى، لأنه صاحب مشروع نهوضى، وتقف خلفه جماعة كبيرة وعريقة،
مؤكداً أن الدكتور محمد مرسى لم يطلب الترشح، وإنما تم الدفع به من قبل
الجماعة.
وقال حجازى موجهاً كلامه للفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية "لو أنك
تعتقد أننى الذى أسقطت وزارتك، فأقول لك أنا لسه عايش وسأسقطك فى
الرئاسة"، رداً على الاتهامات التى رماها بها "شفيق" بأنه وراء إثارة الرأى
العام ضده فى ميدان التحرير.
وطالب حجازى المواطنين بالتصدى لأى عمليات تزوير قد تحدث أثناء الانتخابات
الرئاسية، لافتا إلى ضرورة التخلى عن السلبية والخروج إلى صناديق الاقتراع
لاستكمال أهداف الثورة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بمركز ملوى، مساء أمس،
دعما للدكتور محمد مرسى، بحضور الدكتور ضياء المغازى أمين حزب الحرية
والعدالة بالمنيا وممدوح مبروك مسئول المكتب الإدارى لإخوان المنيا، وعدد
من رموز حزب الحرية والعدالة والجماعة، وسط أكثر من 4 آلاف مواطن من أبناء
ملوى والمراكز الأخرى.
وقال حجازى: "نريد أن نقيم شرع الله عبر صناديق انتخابات الرئاسة، ورضينا
بهذه الوسيلة لتطبيق الشرع"، مضيفا "لقد صدمت عندما سمعت أحد المرشحين يقول
إن شرع الله مطبق، ولسنا فى دولة كافرة حتى نتحدث عن الشرع، وأقول له إن
مصر دولة مؤمنة، ولكن الشرع لا يطبق".
من جانبه أجاب الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة – الذراع
السياسى لجماعة الإخوان المسلمين - على عدد من التساؤلات التى تقول إن فوزه
بالرئاسة يعنى أن المرشد العام هو من سيحكم لأن فى عنقه بيعه للمرشد، حيث
قال إنه ليس إمعة أو ضعيف الشخصية، لافتا إلى كونه يمتع بقوة الشخصية لن
يكون لعبة فى يد أى شخص حتى لو كان المرشد، مشدداً على أن المرشد أكد أنه
فى حال فوزه فى انتخابات الرئاسة سيكون مواطنا عاديا يحكمه رئيس، ضاربا
الدليل بتركيا التى جمع فيها حزب واحد بين البرلمان ورئيس الحكومة والرئيس،
ورغم ذلك يتم ممارسة الديمقراطية فيها وفق أعلى المعايير، فى ظل وجود
توافق بين البرلمان والحكومة والرئيس.
وأضاف مرسى أن التناحر بين البرلمان والحكومة والمجلس العسكرى سببه أن
البرلمان يضم أغلبية من حزبى الحرية والعدالة والنور، بينما يمارس المجلس
العسكرى مهام رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الإعلام يهاجم الشريعة
الإسلامية فى شخص الإخوان المسلمين، مؤكدا على وجود مرشحين من الفلول
يريدون إعادة النظام السابق، ويتمنون ممارسة الاعتقال والسرقة والظلم،
مؤكدا أن الشعب لن ينتخب إلا من تم تعذيبه.
