علق الداعية الإسلامى صفوت حجازى، رئيس مجلس أمناء الثورة، على ما قاله
الفريق أحمد شفيق فى مؤتمره بالإسكندرية أن صفوت حجازى قام بثورة لإسقاطى
قائلاً "الحمد لله، فلقد صدقت يا شفيق، وأعطيتنى ما لا أستحق"، مشيراً إلى
استمراره فى الجهاد لمنعه من النجاح فى الانتخابات قائلاً "لو صفوت حجازى
لسه عايش لن تكون رئيساً لمصر".
وقال حجازى، أن دعمه لمرسى تعبداً لله عز وجل؛ لأنه مطالب بإقامة شرع الله
عز وجل، وكل إنسان مطالب بذلك، لأن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة
العباد إلى عبادة رب العباد، وجهادنا لإعادة شرع الله ليس بإراقة الدماء،
وإنما بأدوات العصر والزمان عبر هذه الوسائل بالانتخابات بالصناديق
الانتخابية النزيهة ودون تعصب لشخص.
وطالب حجازى، خلال كلمته فى المؤتمر الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين
لتأييد مرشحهم الدكتور محمد مرسى، الجميع بابتغاء العزة بالإسلام دون غيره،
قائلاً: نموت جياعاً، ولا نعز بالمعتقد اليسارى والشيوعى والعلمانى
والليبرالى، ولن يرزقنا الله عز وجل رزق السماوات والأرض إلا بالآية
الكريمة "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء
والأرض".
وشن حجازى هجوماً على الإعلام لأنه نسب إليه كلاماً وحرفه، واتهمته بسب
الدعوة السلفية، وأنهم عملاء لأمن الدولة، وأن مبارك ولى نعمته، نافياً كل
ذلك مطالباً الصحفيين بتقوى الله فى كل كلمة يكتبونها، مشيراً إلى أن كلامه
لو كان يحمل معنيين فهم قد اختاروا أن يحملوه على المعنى السيئ له، قائلاً
"لا يصح لإعلامى محترم يحترم دينه ووطنه ونفسه أن ينقل كلاماً على المحمل
السيئ، والكلام يحتمل معنى حسناً".
وأشار حجازى إلى وجود مواقع إلكترونية بها فريق مخصص للسب فى تعليقات على
الأخبار، لإشعال الفتنة، مستنكراً وجود ما وصفه بالصحافة الهدامة التى لا
ترى أمامها أى كلمة مضيئة.
واستنكر حجازى أيضاً ما تناقلته وسائل الإعلام حول أن الإسلاميين يريدون
"التكويش" على كل شىء، قائلاً: "نعم نريد ذلك وحناخد كل حاجة وكل من يصلح
البلاد لا بد أن يكون وفق لشرع الله".
منتدى شباب وبنات دمياط