أكد خالد علي المرشح لرئاسة الجمهورية
أنه يركز في حملته الانتخابية على العدالة الاجتماعية وحقوق العمال لأنه
ذاق مرارة الفصل التعسفى عندما كان يعمل وهو طالب.
وأوضح علي – خلال المؤتمر الذى عقده مع أهالى منية النصر بمحافظة
الدقهلية أول أمس - أنه يشعر بكل عامل لأنه كان يعمل لكي يوفر مصاريفه
ويخفف العبء عن والده، وعندما اختلف مع صاحب العمل بعد سنة قام بفصله.
و قال "كنت لا أعلم ماذا أفعل، و هذه كانت من أكثر اللحظات الفارقة في
حياتي، وشعرت وقتها بقسوة الفصل التعسفي، ومن هنا كان اهتمامى بمساعدة
العمال على استرداد حقوقهم."
وشدد المرشح الرئاسي على أن الإضرابات التى تملأ مصر بطولها وعرضها
يجمعها مطلب واحد وهو زيادة الاجور، لأن الأسعار في زيادة مستمرة، وأجور
العمال والموظفين لا تكفل لهم حياة كريمة، ولا تكفي لتوفير الاحتياجات
الأساسية لمعيشة أسرهم.
وأرجع علي أسباب ذلك إلى سياسات النظام السابق الذى قام بتعويم الجنيه
في عام 2004، ما أدى إلى انخفاض قيمته الشرائية وبالتالى انخفضت قيمة مرتب
العامل والموظف.
وقال "هذا ما دفعنا لإلزام الحكومة بالحد الأدني للأجور، الذى يكفل للمواطن حياة كريمة."
واضاف أن أي عامل يعمل ثماني ساعات في اليوم له الحق في الحصول على أجر، يكفل له حياة كريمة، هو ومن يعولهم.
وعن الدعاوى القضائية التي رفعها قال علي "كنا نعمل بسياسة دفاعية نمنع
بها تنفيذ القرارت الظالمة التي تتخذها الحكومة، وبعدها فكرنا أن نبدأ
بأسلوب هجومي. وأول من بدأ ذلك هو حمدي الفخراني في قضية مدينتي".
وكان خالد علي قام بزيارة لمدينة المنصورة التقى فيها بشباب حملته، وبعض
شباب التيارات السياسية المختلفة وعقد لقاء عبر الكول كونفرنس مع مجموعة
من الجالية المصرية في باريس رد خلاله على كثير من أسئلتهم حول برنامجه
الانتخابي وأنهى جولته بزيارة نادي المحامين بالمدينة.