أكد الناشط الحقوقي خالد علي المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الثورة لاتعني تغير نظام مبارك، إنما تعني محاربة الفساد.
وأضاف خلال الصالون السياسي الذي نظمته الدكتورة هبة دربالة مساء أمس
بالمكتبة العصرية بمدينة المنصورة، أنه عمل قهوجي بقهوة شرقي أثناء الجامعة
وظل بها عقب تخرجه من الجامعة لمده سنة وعمل بعد ذلك بالمحاماة بمدينة
ميت غمر، والتي تعد شيئا صعبا في بدايته.
مضيفا أنه عند إقباله لتترشح للانتخابات كان خائفا، الا أنه استطاع أن
يحسم قراره خاصة بعد حادثة الألتراس ببورسعيد، وأكد أنه سيستمر في المعركة
حتي النهاية.
مشيرا أن هناك مشاكل عدة ولابد من تشغيل قطاعات الدولة الثلاثة، وتشغيل
القطاع الخاص لن يكون بنفس نمط نظام مبارك، وسيكون العمل مرتبط بالشراكة
بين الدولة والقطاع التعاوني والقطاع الخاص فلابد من خلق تنافسية بين
القطاعات الثلاثة.
وأكد «علي» أن مصر بها العديد من الثروات الطائلة، موضحا أنه لايتحدث الا بالمستندات.
وفيما يخص المادة 28 قال: إن وجود مرشحين من الثورة في ظل انتخابات
مشكوك في نزاهتها يعد شكلا من أشكال المقاومة، والمجلس العسكري يحاول عمل
إعلان دستوري للتقليص من صلاحيات الرئيس.
وذكر قائلا: لايوجد بيني وبين حمدين صباحي أي خلاف والفكرة كلها قائمة
علي طرح تجربة شبابية علي الشارع المصري، وأخذ فرصة لشرح الرؤية الي الرأي
العام وإثبات أن البلد من الممكن أن تجدد دمها بالشباب.