الإعداد لـ"ليلة العمر" يتطلّب الكثير من الوقت، وتبدأ
طقوس هذه الليلة، باختيار فستان الزفاف وقاعة الحفل وشكل "الكوشة" وبطاقة
الدعوة التي ترسل إلى المدعوين قبل الزفاف بأسابيع. وعلى الرغم من الإرث
التقليدي الذي يسود أجواء تلك الليلة، إلا أنّ هناك الكثير من الابتكارات
الجديدة تجعلها ليلة مدهشة .
أما عادة حمل العروس لباقة الورد في
يدها فتعود إلى العصور القديمة ، لاعتقادهم أنّ رائحة الزهور الفواحة
المنبثقة من الباقة يمكن أن تطرد الأرواح الشريرة والحظ السيىء والأمراض عن
العروسين.
وعلى العروس في هذه الليلة، أن لا تهمل باقة زفافها لأنها تعتبر جزءاً أساسياً من إطلالتها، فلا عروس من دون باقة.
وتنصح منسّقة الزهور في محلات "narciss" بألا تكون الباقة طويلة ومبعثرة، وألا يسيطر عليها اللون الأخضر .
وتشير
وداد إلى أنّه من الممكن تنفيذ الباقة من أحجار "سواروفسكي"، وإضافة
أكسسوارات على المقبض كحبات الـ"ستراس" مثلاً أو ما يتلاءم وفستان العروس.
وتضيف:
"في حال كان طابع حفل الزفاف يطغى عليه اللون الفضي، فلا بدّ من مراعاة
ذلك في باقة العروس ، وسيارة الزفاف أيضاً. فالتناغم ضروري بين درجات ألوان
كافةعناصر إطلالة العروس والجو العام لحفل الزفاف".
وعن
ألوان الباقات لهذا العام تقول: "أكثر الألوان التي نعتمدها هي : الزهري
الفاتح والأبيض المطعّم باللون الزهري. كما يجدر بالعروس مراعاة تاريخ حفل
الزفاف لتنسيق باقةالورد بشكل يتناسب والفصل المحدّد من السنة".
وتنصح
وداد بأنه في حال كان فستان الزفاف يعتمد الشك فيفضّل أن تحمل العروس باقة
بسيطة من دون شك؛ كي لا يضيع نظر المدعوين. كذلك،يجب أن تكون الباقة
مناسبة لطول العروس، فإذا كانت العروس طويلة القامة يفضّل ألا تكون الباقة
طويلة أيضاً.
ونصيحة أخيرة من وداد لكل عروس: "إنّ جمال الباقة يكمن في بساطتها،وخفة وزنها وسهولة حملها".
لا بدّ من الإشارة إلى تنوّع أشكال وألوان باقات الورد التي تحملها
العروس واختلاف أنواعها ، والتي بات اختيارها يرتبط ارتباطاً مباشراً
بالعديد من الأمور والشروط الأساسية ،وهي تتبع لكل جديد في عالم الموضة .
لذا،
يجب ألا يتمّ اختيار الباقة بشكل عشوائي، لتأثيرها الكبير في مظهرك العام
يوم العرس. كما ينبغي أن تعطيها القدر الكافي من الاهتمام عند اختيارك
لها، وليكن اختيارك وفق رؤية يتمّ الاتفاق عليها مسبقاً.
منتدى شباب وبنات دمياط