قالت الجماعة الإسلامية، إنها: "سوف تلتزم بشكل نهائي بالقرار الثاني الذي اتخذته الجمعية العمومية لها، والذي انتهى التصويت فيه إلى اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كمرشح تدعمه في انتخابات الرئاسة القادمة."
وأوضحت الجماعة -في بيان لها اليوم الأحد– أنه: "تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية الطارئة لها، والتي انتهت في قرارها الأول إلى دعم المرشح الإسلامي، الذي ستتوافق عليه الحركات والأحزاب الإسلامية أو أغلبيتها، وتفويض مجلس الشورى في تحقيق ذلك، قام المجلس والجماعة بعقد اجتماعات ولقاءات مع عدد من الهيئات والشخصيات الإسلامية، للوصول إلى مرشح توافقي لأغلب هذه التيارات والشخصيات."
وأشارت إلى أنه "تم إجراء لقاءات مع كل من الدكتور صفوت حجازي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والمهندس **************، وعدد من ائتلافات الشباب الثورية، وعدد من الهيئات والأحزاب الإسلامية".
وأوضحت الجماعة الإسلامية، أنه: "بعد عدد من الاتصالات والنقاشات، لم يتم التوصل إلى التوافق على مرشح بعينه؛ لذلك تلتزم الجماعة الإسلامية بالقرار الثاني الذي اتخذته الجمعية العمومية، حيث انتهى التصويت فيه إلى اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح".