تم إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى منيا القمح العام بمحافظة الشرقية فجر اليوم، الأحد، بعد قيام مجموعة من أهالى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، بالشرقية بتحطيم الباب الرئيسى داخل المستشفى.
وقام عدد من البلطجية باقتحام المستشفى بالأسلحة البيضاء والسنج والسيوف والتعدى على الأطباء والممرضات وتحطيم أجهزة المستشفى بعد وفاة طالب إثر تعرضه لغيبوبة سكر.
وأكد الدكتور محسن خريبة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه قام بإبلاغ الوزارة بما حدث بالمستشفى فجر اليوم من اقتحامه والاعتداء على الدكتور كريم سالم الطبيب النوبتجى بالمستشفى بالسنج والسيوف داخل غرفة الكشف، مما أدى إلى إصابته بكسر بالقدم وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعى وتم غلق الاستقبال وتعليق العمل وإخطار المسئولين بذلك نظر لتلف وكسر أجهزة وتحطم جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط توقف القلب وتحطيم الأثاث والعديد من الأدوية وسرقة كمية من الأدوية وناشد الأجهزة الأمنية بتوفير الأمن للأطباء، حيث إنه حتى الآن لم يتم القبض على الجناة.
وأكد شهود العيان لليوم السابع أنه تم تحطيم البوابة الرئيسية بقسم الاستقبال والكراسى وتحطيم جهاز "سى ارم" بإجمالى تكلفة 180 ألف جنيه وسرقة 3 أجهزة مناظير حنجرية من المستشفى أثناء الاقتحام.
وكان العشرات من أهالى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح قد اقتحموا صباح اليوم مستشفى منيا القمح العام بالسنج والسيوف والمطاوى وقاموا بتحطيم الباب الرئيسى داخل المستشفى وعدد من الأسرة والكراسى والأجهزة الموجودة داخل قسم الاستقبال.
وأكدت التحقيقات الأولية إصابة "أحمد م م س" (18 سنة ـ طالب) ومقيم قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح "بغيبوبة سكر وهرعت أسرته إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذة ولم يجدوا أيا من الأطباء بقسم الاستقبال، على حد قولهم، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية مع طاقم الأمن والتمريض بالمستشفى وبعد وفاة الطالب قامت أسرته وبعض البلطجية والمسجلين باقتحام حجرة الطبيب النوبتجى بالأسلحة البيضاء والسيوف وحطموا الأجهزة الموجودة بقسم الاستقبال وقاموا بحجز بعض الممرضات بالمستشفى.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية وبرئاسة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح.