ذكر السفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان، خلال حواره بأحد البرامج الفضائية أمس السبت، إن السعودية تمتاز بقيادة عادلة تسمع لهم، مما يضمن عدم ثورة الشعب السعودي، وعلى عكس ذلك عاني الشعب المصري من الظلم، وهضم حقه والعشوائية رغم أنه هو من علّم العالم العربي، ونفس الحال فى اليمن وليبيا، مما يؤكد عدم تصدير الثورة من مصر للسعودية مما لا يعكر صفو العلاقات، وافتعال أزمة عن طريق تلفيق قضية «أحمد الجيزاوي».
وشدد القطان، على ضرورة احترام القضاء السعودي من قبل المصريين على غرار احترام المملكة للقضاء المصري، متسائلاً «لماذا تلفق المملكة قضية لأحمد الجيزاوي؟».
وأكد القطان على أنه لا حصانة لمصري ولا سعودي إلا بالقانون، مشيراً إلى أن بعض المصريين فهموا أن الثورة أعطت له حصانة، كاشفًا عن محاولة لاغتياله في القاهرة.
ولفت القطان إلى أن السعودية لا تملك إعادة مبارك للحكم مرة أخري، نافيا ما قيل عن قطع العلاقات وإعادة العمالة المصرية بالسعودية إلى مصر بسبب محاكمة الرئيس المخلوع.
وقال القطان، تعاملنا تاريخيا مع مصر سواء عندما كان الحكم فيها ملكيا أو جمهوريا مع وتغير القيادات بداية من عبد الناصر ووقفنا بجوار مصر في مؤتمر الخرطوم ثم مع السادات في حرب 1973