أعلنت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء اليوم الخميس، عن مشاركتها غدًا في جمعة (المحاسبة")، بميادين محافظات مصر المختلفة، وذلك بعد أحداث العباسية وسقوط دماء طاهرة، وللتأكيد على استكمال أهداف الثورة، والحفاظ على مكتسباتها.
وأكدت حملة أبو الفتوح، في بيان صادر عنها، وحصلت (بوابة الشروق) على نسخة منه، "رفضها وإدانتها الكاملين لأحداث العنف، التي يذهب ضحيتها في كل مرة مواطنين أبرياء، لم يقترفوا ذنباً سوى قيامهم باعتصام سلمى أقره لهم القانون وكفل حمايتهم فيه".
وحملت حملة أبو الفتوح، "المجلس العسكري الذي يدير البلاد في فترتها الانتقالية ومجلس وزرائه، استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني المتعمد، واستمرار حالة التخبط والبطء وسوء إدارة الدولة، الأمر الذي يجعل منه مشاركاً في سقوط شهداء جدد وتفجر الأوضاع بشكل مريب، كلما اقتربنا من تسلم السلطة التنفيذية".
واعتبرت حملة أبو الفتوح، أن مشاركتها في جمعة الغد، تأتي للتعبير عن رفضها لإراقة دماء المصريين، والمطالبة بحقنها والقصاص ممن ارتكب جرائم سفكها، أو كان مسئول عن ذلك، إضافة إلى عدم التفريط في حقوق أسر الشهداء والمصابين
