كل ليلةٍ قبـلَ أنْ أغفـو .. أمسِكُ هاتـفي ..
فـ تتحرك اصَابعي بلا وعيْ . . تطلُب رقمَه ..
وعندما أصلُ الى زر الإتصَال . .
يصرخُ قلْبي قائـلاً ..
... إنتظر .. لا تفعَل .. !
... ... ... اتسائل بحُزن .. لماذآ ؟
فيُجيبني بحرقـة ..
هل أنتَ واثقْ من أنه سَيُجيبْ ؟
وإن أجآب هل سيَستمعْ لـ صَوتكَ المُتألم بـ اهتمَام ؟ أم سُـ يعذِبُـك أكثَر بـ لا مُبالآتـه ؟
فـ الأفضَل أنْ تُبقيه ذِكرى جَميلة فيْ داخلِي ..