قال رجل الأعمال المصري حسين سالم، إنه لم يهرب من مصر بسبب
ثورة 25 يناير، وإنما سافر لإجراء فحوصات طبية لمدة أسبوع، ثم وصلته
تحذيرات بأنه لو عاد سيتم اعتقاله، مؤكدًا أن هناك جهات معينة تريد أن
تتخذه كبش فداء للنظام السابق.
وأشار «سالم»، في لقاء أجراه مع الإعلامي عمرو أديب في
إسبانيا، وأذيع مساء الأربعاء على قناة أوربت، إلى أن وصف خروجه من مصر
بأنه «هرب» به تجني كبير عليه، لأنه كان لديه موعدا محددا مسبقا لدى طبيب
في سويسرا، وسافر يوم 29 يناير 2011 ، ولم يكن يخطط لأن يظل بعيدًا عن مصر،
ولم يكن يتوقع أن ما يحدث سيتحول إلى ثورة.
أضاف «سالم»، أن علاقته مع الرئيس السابق حسني مبارك، لم تكن
تسمح بأن يتدخل في أي شيء من شؤون الدولة، قائلا: «لم نكن أصحاب.. وعلاقتنا
ليست بالدرجة الحميمة التي تجعلني أستأذنه في السفر».
وحول رأيه في حسني مبارك، قال سالم: «رجل محترم، ولم يكن يسلم
على أحد أو يسلم عليه أحد إلا بعد أن يستكشف أنه رجل شريف، وكان هناك عدة
وقائع أثبتت له أني رجل شريف، مشيرا إلى أن بداية معرفته بمبارك كانت عام
1979، حينما سافر الأخير إلى أمريكا فنشر حسين سالم له صفحة إعلانية في
واشنطن بوست وقال فيها لمبارك: «مرحبا برجل الحرب والسلام».
وأشار «سالم» إلى أن ما قيل حول هروبه بطائرة بها 2 ونصف
مليار دولار كذب، ولا أساس له من الصحة، وأنه لم يصطحب معه سوى أموال تكفيه
لمدة أسبوع العلاج.