يبدو
أن النظرة التقليدية للرجل المصري على أنه (سي السيد) في طريقها للزوال،
حيث أظهر استطلاع للرأي حديث أن 88 في المائة من المصريين يرون أهمية
استشارة المرأة في القرارات المتعلقة بميزانية الأسرة وتعليم الأبناء
وزواجهم، فيما وافق 64 في المائة على أن القوانين والتشريعات في مصر تساوي
بين الرجل والمرأة.
وكشف
الاستطلاع الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
المصري، عن أن 85 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يوافقون على استكمال
المرأة لتعليمها الجامعي، فيما اعتبر 78 في المائة أن زيادة مشاركة
المرأة في الحياة السياسية دليل على تقدم المجتمع.
وأوضح
أن 84 في المائة من العينات وافقوا على أفضلية أن تكون المرأة ربة منزل
في حالة تمتع الأسرة بظروف اقتصادية جيدة، بينما وافق 48 في المائة على أن
تعمل المرأة بأجر خارج المنزل، ورفض 59 في المائة مقولة إن المجتمع المصري
يهتم بدور الرجل ومكانته ولا يهتم بوضع المرأة.
وقدم
الأديب المصري العالمي الراحل نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل شخصية "سي
السيد" في ثلاثيته "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية" وهي لرجل مصري
يتحكم في حياة زوجته وأولاده