اعتذر الناشط السياسى وائل غنيم عما بدر من بعض المصريين من إساءات تجاوزت حدود اللياقة وحرية التعبير، ضد أبناء الشعب السعودى الشقيق، قائلا: وأقدر جدا الحملة التى بدأها النشطاء السعوديون على" تويتر" والتى عنونوها بـ "مصرى أثر فى حياتى" وما كتبوه دفاعا عن مصر والمصريين.
وقال غنيم، فى تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أحب دائما مصارحة نفسى وتصويب أخطائى وعندما تكون هذه الأخطاء فى العلن من الواجب أن يتم إصلاحها فى العلن أيضا.
وأضاف: مثلى مثل غيرى انزعجت جدا لخبر القبض على المواطن المصرى الجيزاوى، وسارعت بنقل خبر الحكم عليه غيابيا بسنة سجن و20 جلدة فى قضية سب للذات الملكية بالسعودية والذى انتشر على "سى إن إن" العربية و"الشروق" و"المصرى اليوم" والذى ثبت بعد ذلك أنه كان خبرا غير صحيح، موضحا أنه تأكّد لى عبر بعض الأصدقاء من الحقوقيين السعوديين أن القضاء السعودى لا يمكنه الحكم غيابيا على غير المقيمين على أرضها بسبب "فعل" حدث خارج حدود المملكة، وبالتالى يستحيل وجود هكذا قضية من الأساس.
واعتذر غنيم عن نقل الخبر وعدم محاولة تأكيده حتى لو تناقلته وسائل الإعلام، قائلا: أعتذر بشكل شخصى لإخوانى السعوديين (ومنهم أصدقاء كثيرون أعتز بصداقتهم عبر سنوات طويلة).
وفى سياق متصل، دشن عدد من النشطاء السعوديين "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بعنوان "مصرى أثر فى حياتى "لبيان مدى حبهم للشعب المصرى وعن المصريين الذين تعلموا منهم وأثروا فى حياتهم، الأمر الذى قابله المصريون "بهاشتاج"، "سعودى أثر فى حياتى" لبيان أن الشعبين الشقيقين لا يمكن أن يفرقهم ظلم واستبداد الحكومات، وأن العلاقات بين الشعبين أكبر من أى خلاف.