أكد الدكتور محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية عن جماعة الإخوان المسلمين أنه يتقدم بمشروع الجماعة للمصريين جميعًا لمناقشته ومحاسبته عليه، مؤكدًا على أنه ملك للمصريين جميعًا وليست لحزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين فقط، قائلاً "يجب أن أكون رئيسًا لكل المصريين".
وقال الدكتور محمد مرسى، خلال لقائه الإعلامي شريف عامر، والإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، إن سماح اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة للفريق أحمد شفيق بالعودة إلى سباق الانتخابات، بعد استبعاده وفقاً لقانون العزل، ينم عن عدم احترام اللجنة لمجلس الشعب والتعديلات التي أدخلها على قانون مباشرة الحقوق السياسية، والذي بناء عليه تم استبعاد شفيق بصفته رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، كما أن عودة شفيق لا تتماشى مع المرحلة الحالية لمصر.
مطالبًا اللجنة بتقديم مبررات لقرارها بعودة شفيق حتى ترتفع ثقة الشعب، وعليها أن تكون قدوة ونموذجًا لأنها تضم كبار القضاة.
كما أوضح مرسي، أنه ينتمي لمؤسسة (جماعة الإخوان المسلمين) التي تمتلك انتشارًا جغرافيًا ولديها من القدرات ما يعين الوطن على النهوض بالمشروع الذي يحمله. مشيرًا إلى أنه يجب على جميع المرشحين عرض ما لديهم من مشاريع وبرامج وعلى الشعب المصري الاختيار، مؤكدًا أن الشعب المصري لديه من الوعي ما يمكنه من الاختيار الصحيح للرئيس المقبل.
وانتقد رئيس حزب الحرية والعدالة- الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من تضخيم للأحداث، في الوقت الذي تغيب فيه عن الأحداث المهمة وتتجاهل تغطية مؤتمراته الانتخابية التي يحضرها الآلاف- على حد قوله.
وأكد مرسي، أنه لن يحصل على أصوات التيار الإسلامي فقط، ولكن سوف يحصل أيضًا على أصوات من الأقباط وأنه يتمنى أن تذهب أصوات الـ55 مليون ناخب إليه.
وفي سؤال عن اللجنة التأسيسية للدستور الملغاة، قال الدكتور مرسي، إن جميع الأطياف كانت ممثلة في اللجنة ولكنهم لم يكونوا راضين عن نسبهم، قائلاً: "البعض يلوي عنق الحقيقة"، فيما يتعلق بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.