طالب
علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق، الفريق سامى عنان، نائب رئيس
المجلس العسكرى، بكشف حقيقة لقاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء،
والدكتور... محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، وتوضيح الكاذب منهما لكشفه أمام الناس.
كان اجتماعا ثلاثيا قد عقد منذ شهر ونصف الشهر بين عنان والجنزورى
والكتاتنى بهدف التوفيق بين البرلمان والحكومة ولم يعلم أحد بتفاصيل
اللقاء.
عبد المنعم، قال خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى
برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2 مساء اليوم الجمعة، إن الإخوان أخلفوا
الوعد وسيطروا على الجمعية التأسيسية للدستور.
وأوضح أنه ليس من
حق البرلمان أن يشرع بمفرده، والمجلس العسكرى يستطيع أن يضع تشريعات
البرلمان فى الدرج، متوقعُا حل البرلمان بنسبة 100%، قائلاً: إذا صدر حكم
الدستورية العليا ببطلان الانتخابات سيشمل مجلسيّ الشعب والشورى، ورفض
البرلمان لبيان الحكومة "لا قيمة له".
وطالب جميع جهات الدولة
بتطبيق قانون العزل السياسى بعد إصداره، موضحًا أنه لن يكون عضوًا فى حزب
"الدستور" الذى يتولى الدكتور محمد البرادعى منصب وكيل مؤسسيه.
في ذات السياق، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب، إن الأزمة
الحالية بين الكتاتنى، والجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ستكون مطروحة خلال
اجتماع "العسكرى" غدًا مع رؤساء الأحزاب، مشيرا إلى أن الاثنين استشهدا
بعنان، متوقعًا أن تزداد الأزمة الحالية خلال يومى الأحد والإثنين
المقبلين، واعتبر أن الكرة الآن بيد المجلس العسكرى بعد رفض مجلس الشعب
بيان الحكومة ..