دعا حزب الحرية والعدالة، المملكة العربية السعودية، إلى العمل علي عدم زيادة الاحتقان بين القاهرة والرياض، والتفكير مرة أخرى في قرار غلق سفارتها وقنصليتها في القاهرة واستدعاء سفيرها للتشاور.
وقال الحزب، في بيان نشره مساء اليوم السبت، عبر صفحته، على موقع (فيس بوك)، "إن الجماهير التي تظاهرت أمام السفارة السعودية خلال الأيام الماضية، كانت تعبر عن رغبة المصريين في الحفاظ علي كرامة مواطنيهم في الدول العربية، وتعبيرا علي أن ما كان يحدث من استهانة بكرامة المصريين في الخارج، لم يعد مقبولا بعد الثورة التي أعلت من كرامة المصريين داخليا وخارجيا".
وأكد الحزب أن "العلاقات المصرية السعودية أكبر من أي مشكلة يمكن تجاوزها، بالتشاور والشفافية بين البلدين، وهو ما يمكن أن يحدث من خلال مشاركة فريق مصري في التحقيقات الجارية مع المواطن أحمد الجيزاوي، المحتجز لدي السلطات السعودية، وإعلان هذه التحقيقات علي الرأي العام بشكل شفاف ومحايد".
ودعا حزب الحرية والعدالة، "المجلس العسكري باعتباره القائم علي أمور السلطة التنفيذية الآن، إلى اتخاذ خطوات جادة لحل مشكلة الجيزاوي بالشكل الذي يضمن كرامة المصريين، ويحافظ في الوقت نفسه علي متانة العلاقات المصرية السعودية".