الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للانتخابات الرئاسية
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح للانتخابات الرئاسية، إن هناك الكثير من الأموال التى تم نهبها قبل الثورة بدأت تنهمر على بعض مرشحى الرئاسة من اجل إعادة النظام البائد مرة أخرى، ولكن بصورة مختلفة محذرًا المواطنين من الانجراف وراء الدعاية الكاذبة، التى يبثها فلول النظام السابق من خلال إعلامهم المشبوه.
وأوضح - أبو الفتوح خلال المؤتمر الحاشد الذى عقده مساء اليوم بمدينة "أبو حمص" بالبحيرة والذى شارك فيه الفنان عبد العزيز مخيون - إن حملته الانتخابية ممولة بالكامل من تبرعات المصريين وأنه لن يقبل أى تبرعات من الخارج مهما كان الأمر.. وتابع قائلا إن بعض المواطنين باعوا "عفش" بيتهم للمساهمة فى الحملة الانتخابية من أجل الدفاع عن حرية هذا الوطن واستقلاله.
وأضاف، إن هناك مؤامرات تحاك فى الخفاء لتزوير إرادة الشعب المصرى فى الانتخابات المقبلة وإن هذا التزوير يعتمد فى الأساس على شراء أصوات البسطاء من المواطنين.
وانتقد أبو الفتوح ما يقدمه بعض مرشحى الرئاسة من برامج نظرية مثل مشروع النهضة وإنقاذ مصر وغيرها من البرامج الدعائية، مشيرا إلى أن الأهم فى الموضوع هو تطبيق تلك المشروعات على أرض الواقع.
وعن السياسة الخارجية للدولة شدد أبو الفتوح على التعامل بندية واستقلالية مع جميع الدول وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل وأردف قائلا: إذا كان نظام الكفالة يطبق على المصريين فى الخليج فلابد من تطبيقه على مواطنيهم عند قدومهم لمصر.
وأكد أبو الفتوح إن الكفاءة هى المعيار الأساسى فى اختيار كل معاونيه بغض النظر عن انتماءاتهم وأن الرئيس القادم هو من يرضى عنه الشعب المصرى وليس الأمريكان والإسرائيليين.