أقام شباب حركة 6 أبريل بمحافظة دمياط، لليوم الثانى على التوالى، خيمة بميدان الساعة، لمناقشة التعديلات الدستورية بمدينة دمياط، وتعريف المواطنين بالمواد الدستورية التى خضعت للتغيير، وكيفية التصويت فى الاستفتاء القادم.
وأبدى شباب 6 أبريل وبعض قوى المعارضة تخوفهم من بعض مواد الدستور، وعلقوا لافتة كتب عليها "الخديعة الكبرى"، وهى التى تخص المادة 189 مكرر، والتى تنص على التزم رئيس الجمهورية ومجلس الشعب القادم بإصدار دستور جديد، وكذلك المادة 190 التى تنص على أن تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالى بانقضاء 6 سنوات من تاريخ إعلان النتيجة.
وأضاف المعارضون لقبول التعديلات الدستورية أن مجلس الشعب القادم سيكون من القوى السياسية الجاهزة لخوض الانتخابات بعد 3 أشهر، وهى مدة لا تكفى لظهور قوى من 25 يناير.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تبنت فيه جماعة الإخوان المسلمين فكرة قبول التعديلات الدستورية، ووزعت عدة بيانات على أهالى دمياط أكدت فيها أن هذه التعديلات بداية جادة للإصلاحات الدستورية بما يحقق انتخابات حرة، واعتبرت الموافقة على التعديلات الدستورية واجبا وطنيا على طريق إصلاح دستورى حقيقى ينتهى بتكوين مجلس نيابى يسعى لوضع دستور جديد.