«أبوالفتوح هو اللى أكل الجبنة.. والإخوان هما اللى حاسبوا عليها» بهذه الشائعة وغيرها من الشائعات الطريفة حاول عدد من مؤيدى عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، الرد على الاتهامات التى لاحقت المرشح خلال اليومين الماضيين على المواقع الاجتماعية «فيس بوك»، و«تويتر».
الصفحة التى حملت اسم «إشاعات أبوالفتوح» على «فيس بوك» قال مؤسسها إنهم دشنوها «للتندر على الشائعات التى انتشرت حول تمويل الحملة، وموقف المرشح من إسرائيل، والصفحة لا علاقة لها بالحملة الرسمية لدعم أبوالفتوح».
زياد على، عضو مؤسس لحركة مصرنا ومنسق الحملة الشعبية لدعم أبوالفتوح رد على تلك الاتهامات عبر حسابه الشخصى على «تويتر» قائلا: «أنا من المساهمين فى هذه الشركة وليس لنا أى علاقة بالإخوان أو **************»، فيما قال الكاتب بلال فضل فى تدوينة قصيرة على الموقع: «مع احترامى لجميع المرشحين الثوريين، اشتداد الحملة ضد أبوالفتوح، سببه ارتفاع أسهمه مقارنة بالباقين.. وعشان كده كان لازم أمن الدولة يتحرك فورا».
وبعيدا عن عالم الاتهامات، فضل مؤيدو أبوالفتوح التحليق فى عالم آخر: «إحنا هنجمع كل الإشاعات هنا ونريح الناس»، لتنهال الشائعات المداعبة على الصفحة والتى كان من بينها: «بيقولك أبوالفتوح هو اللى دعا على برشلونة.. علشان كده خسرت من الريال.. وزى ما قال المرشد: دعوة أبوالفتوح مستجابة».
وعلق أحدهم على موقف أبوالفتوح من إسرائيل بقوله: «أبو الفتوح هو اللى ورا وعد بلفور اللى خلى اسرائيل تيجى فلسطين»، فيما قال آخر: «بيقولك أبوالفتوح هو اللى خرم العسلية فى الطريق إلى إيلات مش نبيل الحلفاوى».
«أبو الفتوح مصرى.. انشر الإشاعة دى لو سمحت»، شائعة أخرى قال صاحبها: «أبوالفتوح اسمعيلاوى حتى لون الحملة والبانر أصفر وبرتقالى»، وقال آخر «أبوالفتوح ليبرالى ومش بتاع مشروع دولة الخلافة الإسلامية».