كشف السفير المصري لدى السعودية، محمود عوف، أن أحمد الجيزاوي قَدِم إلى السعودية هو وزوجته فَجْر السابع عشر من إبريل الجاري، وبعد أن تم تفتيش حقيبته عُثر معه على 21 ألف قرص من عقار مخدِّر اسمه"زينيكس"، وكان قد أخفاها داخل علبة حليب وصناديق مخصصة لحفظ المصحف الشريف.
وأكد السفير عوف عبر برنامج "على الهوا" على قناة اليوم المصرية أن القنصلية المصرية في جدة اطلعت على هذا التوقيع، وعلى صور للجيزاوي مع المضبوطات، وأن الجيزاوي لم يُقدَّم للمحكمة بعد، ولم يصدر بحقه أي حُكْم.
وقال السفير عوف إن الجيزاوي" أقرَّ بما تمت حيازته معه، وأنها تعود له، بإقرار شخصي منه وبتوقيعه".
وأكد السفير أن ما أُثير من أن حجز الجيزاوي يعود لآراء سياسية له، وما أُشيع من الحُكْم عليه غيابياً في السعودية بالسجن والجَلْد، غير صحيح نهائياً، بتأكيد من وكيل وزارة الداخلية السعودية. وطالب السفير محمود عوف بتوعية الناس بخطورة السفر بالحبوب المخدِّرة، سواء للسعودية أو أي من الدول الأخرى، وأنه يجب تشديد إجراءات التفتيش على مطار القاهرة وعلى الموانئ البحرية.