طالب عضو الكنيست، عن حزب الاتحاد القومي، ميخائيل بن
آري بإعادة احتلال سيناء، رداً على قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل، وقال
«بن آري»: «آن الأوان لخرق اتفاقية السلام مع مصر من جانب واحد، وإعادة
السفير لإسرائيل، والعودة مرة أخرى لسيناء، والتعامل مع مصر كحركة إرهابية
لا جسماً سياسياً».
هذا وما زالت ردود الأفعال الإسرائيلية الغاضبة تتواصل، احتجاجاً على
القرار المصري المفاجئ بإنهاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، وقال الموقع
الإلكتروني لصحيفة «معاريف»: «إن الشكل الأحادي الجانب، الذي اتخذ به
القرار، هو أحد أسباب الغضب الإسرائيلي».
وطلبت وزارة الطاقة الإسرائيلية عدم الانفعال من الخطوة المصرية، التي
ستفقد إسرائيل أكثر من 40% من استخدامها من الغاز الطبيعي، وقالت الوزارة
في بيان لها إنها «قدرت إمكانية حدوث ذلك طوال العامين الأخيرين»، وأشارت
الصحيفة إلى أن القرار اتخذ بعد تفجير الأنبوب، الذي ينقل الغاز لإسرائيل
14 مرة بعد ثورة 25 يناير.
ونقلت صحيفة »معاريف» عن وزير الطاقة والمياه
الإسرائيلي، عوزي لانداو، أن وزارته على مدار العامين الماضيين قدرت
إمكانية قيام المصريين بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل.
وقال «لانداو»: «منذ أكثر من عام لا يصل الغاز بشكل منتظم من مصر، وفي
كل الأحوال، فإن إسرائيل تعمل على أن تكون مستقلة أكثر في مجال الطاقة،
وتطور بشكل سريع مصادر الطاقة الإسرائيلية».