قام مجهولون أمام مبنى ماسبيرو بالاعتداء على أتوبيس يحمل متظاهرين في طريق العودة إلى محافظة دمياط، بعد انتهاء فعاليات مشاركتهم في مليونية "تقرير المصير"، ما أسفر عن وقوع إصابات بين عدد من الركاب، فيما تم نقلهم إلى مستشفى ناصر لإسعافهم.
وكان المصابون قد خرجوا من ميدان التحرير في الثامنة مساء اليوم، متجهين إلى الحافلات التي ستقلهم إلى محافظة دمياط بعد انتهاء مشاركتهم في جمعة "تقرير المصير"، وفور تحرك الحافلة من أمام مبنى ماسبيرو فوجئ الركاب بمجهولين يلقون الأحجرة والقطع الحديدية على الحافلة، ما أدلى إلى تهشم الزجاج وإصابة البعض.
وأفاد شهود عيان أنه لم يتم تدخل قوات الأمن أو الشرطة العسكرية لمنع الاعتداء الواقع رغم وجود قوات لتأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون، مشيرين إلى أن المواطنين الذين حاولوا التدخل تم الاعتداء عليهم وسبهم من قبل هؤلاء البلطجية الذين تتراوح أعمارهم –بحسب شهود العيان- بين 15 و20 عاما.