أعجب لأناس يريدون تطبيق شرع الله على الناس ولا يريدون ان يلزموا أنفسهم به
تجادلهم بالعقل فيلزموك بالدليل ، فإن جئتهم به لووا أعناقهم وشرعوا يجادلون بالعقل
يبجلون العلماء ويجلونهم ما وافقوا أهواءهم فإن بدر من العلماء ما يخالف أهواءهم
وجدتهم من أشد المهينين للعلماء والمشنعين عليهم كأن لم تكن بينهم مودة من قبل
اللحظة الفارقة يا إخواني ليست تلك اللحظة التي يترشح فيها فلان أو يسقط فلان
اللحظة الفارقة هي اللحظة التي يختبرنا فيها ربنا فيجد منا ما يحب
اللحظة الفارقة هي اللحظة التي نغلب فيها شرع الله على هوى النفس
اللحظة الفارقة هي اللحظة التي ننتصر فيها لديننا على حساب أقرب الناس لنا
اللحظة الفارقة هي اللحظة التي يتقهقر فيها المفضول ليقدم الأفضل للقيادة
لو لم تكن اللحظة الفارقة هي التي يطاع فيها العلماء والقادة فمتى تكون؟
وأولى من يطاع بعد الله عز وجل هو النبي القائد صلى الله عليه وسلم الذي يأمر:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :
" مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلا مِنْ عِصَابَةٍ ، وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ ،
فَقَدْ خَانَ اللَّهَ ، وخانَ رَسُولَهُ ، وخانَ الْمُؤْمِنِينَ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم