اكد محمد بصل المحامى بدمياط أن منع توريث المرأة ظاهرة موجودة ليست فى الصعيد فقط وانما فى الكثير من المجتمعات فى مصر حيث يرجع أساس هذه الظاهرة إلى سببين الاول عدم رغبة العائلات فى انتقال ممتلكاتها من الاطيان إلى عائلات أخرى عن طريق المصاهرة، والثانى أن أغلبية من يمنعون التوريث يستندون إلى أن الانثى تحصل على نصيبها مقدمًا عن طريق تجهيزها للزواج.
من ناحية أخرى أضاف فادى أبو سمرة عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر بما أننا نحتكم للشريعة الإسلامية خاصة فى قوانين الاحوال الشخصية فمن البديهى أن تحصل المرأة على حقها بالميراث.
ورأى أبو سمرة أن ما نحن بصدده بصعيد مصر من حالات حرمان للمرأة من إرثها لهو من الاعراف المتفق عليها لدى بعضهم و هو ما يحرمه الاسلام حيث كان ينبغى التصدى لهذه الافكار والاعراف منذ زمن وبما أنهم ارتضوا الاسلام دينًا لهم فلابد من الخضوع لفقه الاسلام فى جميع أمورهم.