هيمن على الصحف الأمريكية أمس قرار اللجنة العليا للانتخابات استبعاد كل من مدير المخابرات العامة السابق، اللواء عمر سليمان، ومرشح الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، وحازم صلاح أبوإسماعيل، نهائيا من السباق الرئاسى المقرر فى يومى 23 و24 من الشهر المقبل، وهو الثلاثى الذى دأبت الصحف الأجنبية على وصفه بـ«المثير»، ورأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن استبعاد كل من الشاطر وأبوإسماعيل من المحتمل أن يصب فى صالح عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين إلى أن فصلته الجماعة لخروجه على قرارها بعدم ترشح أى من أعضائها للرئاسة، وهو القرار الذى انتهكته الجماعة بنفسها لاحقا بترشيح كل من الشاطر ورئيس حزبها «الحرية والعدالة، محمد مرسى. ووصفت الصحيفة أبوالفتوح بأنه إسلامى ليبرالى يحظى بدعم كبير من اللليبراليين والعلمانيين.
بينما رأت لوس أنجلوس تايمز أن الثلاثى المستبعد «كانوا أكثر المرشحين قدرة على استقطاب الناخبين»، معتبرة أن المرشحين البارزين الآن هم على الترتيب: الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية فى عهد النظام السابق، عمرو موسى، ورئيس حزب الحرية والعدالة، محمد مرسى، ثم عبدالمنعم أبوالفتوح، الإسلامى المعتدل، على حد وصفها، أما صحيفة واشنطن بوست فركزت على الاتهامات الموجهة من أنصار الشاطر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى يقود المرحلة الانتقالية، وهى أن المجلس يعمل على ضمان أن يكون له نفوذ كبير على أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر.