أكدت مصادر بمديرية أمن الجيزة أن مرتضى منصور، المرشح الرئاسى المستبعد، المطلوب القبض عليه هو ونجله، ونجل شقيقته، لاتهامهم بالاشتراك فى قتل المتظاهرين فى «موقعة الجمل» لا يزال يختبئ فى شقة صهره المستشار هشام الرفاعى، ولم يغادر القاهرة، إلى قريته بمحافظة المنصورة، كما ادعى نجله أمير فى فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».
وقال المصدر إن أجهزة الأمن بالجيزة استمعت إلى شهود عيان وجيران المتهم، منذ بدء عملية تنفيذ قرار الضبط والإحضار السبت الماضى، وأكدوا جميعهم أن مرتضى لم يغادر منزله بالمهندسين.
وأضاف المصدر: «لا نستطيع القبض على مرتضى إلا إذا خرج من منزل صهره، لأن مجلس القضاء الأعلى رفض تفتيش شقة المستشار هشام الرفاعى»، مشيرا إلى أن خطاب المجلس الأعلى للداخلية نص على «تنفيذ قرار المحكمة بضبط وإحضار مرتضى ونجله ونجل شقيقته، ولم يسمح لنا بدخول شقة المستشار هشام الرفاعى زوج ابنته». وفسر المصدر «تجاهل» المجلس الأعلى للقضاء طلب الداخلية بالسماح لهم بدخول شقة الرفاعى، تخوفا من تورطه فى قضية «التستر على متهم مطلوب ضبطه»، بعد أن أكدت التحريات أن مرتضى يختبئ فى شقته.
فى السياق ذاته تحاصر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، لليوم الخامس على التوالى العمارة التى يقطن بها مرتضى، فى شارع أحمد عرابى بالمهندسين، فى انتظار خروج أى من المتهمين الثلاثة للقبض عليه.