شن نواب فى مجلس الشورى، فى جلسته أمس، هجوما حادا على الحكومة بسبب حريق شركة النصر للبترول، واتهم عدد منهم المجلس العسكرى بالمسئولية عن استمراره، وقالوا إنه «تصفية حسابات ضد أهل السويس لدورهم فى إشعال ثورة 25 يناير».
وكان الشورى خرج عن جدول أعماله، أمس، لمناقشة الحريق، وأعلن عدد من نوابه الاعتصام فى المجلس حتى إخماد النيران تماما. ووصف زعيم الأغلبية، على فتح الباب، حكومة الجنزورى بأنها «مصممة أن تصدر المشاكل والكوارث إلى الشعب»، وطالب باستقالتها، وحضور أعضائها جميعا، بالإضافة إلى رئيس المجلس العسكرى، المشير حسين طنطاوى، الجلسة الطارئة، التى يعقدها المجلس اليوم لمناقشة الحريق وأسبابه. فى السياق ذاته، قال وزير البترول والثروة المعدنية، عبدالله غراب: إن مصر لا تحتاج لاستيراد أية مساعدة من خارجها فى مواجهة الحريق الذى اندلع فى خزانات شركة النصر للبترول بمدينة السويس، مؤكدا نجاح جهود الإطفاء فى إخماد 90% من الحريق.
وأكد الوزير، لـ«الشروق» امتلاك مصر لكل الإمكانيات البشرية والفنية لمواجهة مثل هذه الحوادث.