أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية: "أن زيارة فضيلة المفتي الدكتور على جمعة لمدينة القدس وصلاته بالمسجد الأقصى في وقت سابق اليوم، لا تعني التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأنها جاءت في إطار علمي غير رسمي، نافيا أن يكون المفتى قد حصل على تأشيرة دخول من سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح نجم، في تصريح له مساء اليوم الأربعاء: "أن مفتي الجمهورية زار القدس ضمن وفد من الديوان الملكي الأردني المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف ولا يحتاج ذلك لأي تأشيرات أو إذن للدخول".
وأضاف: "أن المفتي أعلن لأعضاء الوفد الأردني ضرورة إقامة مؤتمر صحفي توضيحي لأغراض الزيارة وأنها ليست بهدف التطبيع مع إسرائيل وإنما بهدف التأكيد على إسلامية وعربية المدينة المقدسة، وأن إسرائيل مهما طال بها العمر أو استقوت بالجانب الأمريكي فلن تفلح في إثناء المسلمين والعرب عن الدعم الكامل لبيت المقدس والعودة إلى المسجد الأقصى، خاصة بعدما زالت الأنظمة المستبدة التي كانت تدعمهم وتساند وجودهم".
وشدد على: "أن ذهابه اليوم إلى القدس، جاء بمثابة إعلان لإشارة العودة إلى القدس مرة ثانية في ظل حماية شعبية والتأكيد على حق ثابت للفلسطينيين رفض القانون الدولي إثباته".
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى: "أن الدكتور على جمعة كثيرا ما أعلن رغبته في زيارة بيت المقدس ليجمع بين الصلاة في الأماكن المقدسة الثلاثة قبل أن يدركه الأجل، ولكنه رفض ذلك مرارا حتى أتيحت له هذه الفرصة التي يتمناها كل مسلم وتمت الزيارة تحت إشراف كامل من السلطات الأردنية".