السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا لقيت الموضوع ده على الفيس بوك قلت اجيبهولكم دى قصه بتبين الاعجاز العلمى فى ركعتى ليله الزواج اللى بيصليها العريس والعروسه
بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب العروسان وهما في قمة السعادة إلى الفندق لقضاء ليلة الزفاف هناك،
وبمجرد دخول العروس وعريسها إلى الغرفة تبدلت ملامح العروس وظهر عليها الضيق الشديد وهي ما زالت مرتدية لفستان الزفاف
وأخذت تجلب التحف والمجسمات الجمالية التي ملأت الغرفة لتلقي بها على رأس عريسها الذي وقف مذهولا من الموقف ...
ومع محاولة العريس تهدئة زوجته التي أصابها هياج تام دون فائدة أخذها إلى
أقرب مستشفى ليفحصها طبيب نفسي.وبمجرد أن رأى الطبيب العروس ذهل من منظرها
وهي في فستان الزفاف وبكامل زينتها وتعاني من هياج شديد، وأكد العريس
للطبيب أنه
لم يفعل أي شيء مع عروسه بل لم يحدثها من الأساس.
وبعد أن هدأ الطبيب العروس بدأ بفحصها ليكتشف أنها كانت تعاني من زيادة في
الشحنات الكهربائية في منطقة المخ أدت إلى شعورها أن الجدران
تطبق عليها مما دفعها لمحاولة القيام بأي شيء كي تزيد مساحة الغرفة وذلك بالتخلص من المجسمات الجمالية الموجودة فيها.
وأوضح الطبيب للزوج أن هذه الحالة ناتجة عن دخول العروس تجربة جديدة عليها وهي تجربة الزواج التي أدت إلى تصرفها بهذا الشكل.
وحين قراءت لمحتوى الإقتباس
عن هيجان العروس ليلة زفافها بسبب الشحنات
وتذكرت بالمقابل
وهي أن يصلي الزوج والزوج ليلة زفافهما
ركتعين حين دخولهما غرفتهما
وحين ربطت الأمور مع بعضها
يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما
فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر
ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك قال أبو
داود زاد أبو سعيد ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم)
قال الشيخ الألباني : حسن
اتضحت لدي معجزة من معجزات النبي الكريم( صلى الله عليه وسلم )
وهو أن الشحنات الزائدة تذهب بمجرد السجود
وهذا علاج رباني أوحى الله به على رسولنا الحبيب
صلى الله عليه وسلم
وبذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلم كل زوجين بتأدية الركعتين لما لهما من فضل كبير
وتجلت الحكمة العظيمة من استحباب أداء هاتين الركعتين
اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب
وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة
فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب
منقول