أعلنت الحملة الرسمية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استدعت أكثر من 60 شخصية من الرموز الدينية والدعوية والسياسية والقانونية وأعضاء من مجلسي الشعب والشورى لتطلعهم علي الأوراق التي قررت علي أساسها شطب أبو إسماعيل.
وقالت الحملة إن أحد الذين استدعهم اللجنة اتصل بأبو إسماعيل، فذهب للجنة على الفور، لكن الحرس رفض السماح له بالدخول، فطلب أبو إسماعيل من المستدعين عدم مشاهدة أي ورقة إلا في وجوده، حيث انضم بعدها إلى اعتصام أنصاره.
وقال أبو إسماعيل: "ما يحدث خيانة كبري ومؤامرة ضخمة جدا تذكرنا بما حدث في ثورة عرابي وعمر مكرم وثورة يوليو".
وأضاف: "اللجنة الرئاسية استقدمت هؤلاء العلماء والمشايخ ليستعرضوا الأوراق دون حضوري لأبين لهم الأمر، وأوضح للجميع حجم المؤامرة، منعني الحرس من الدخول في الوقت الذي دخل فيه كل هؤلاء ليلتقوا بهم فردا فردا ليقنعوهم بأنني لست علي صواب دون أن يخبرني أحد إلا اتصال هاتفي من أحد المشايخ، جمعت جهة ما كل هؤلاء الحضور من كل صوب وحدب ومن خلف ظهري وفي سرية تامة لدرجة أن بعضهم جاءوا به من الخارج بتذاكر طيران خاصة وطلب من بعضهم العودة من السفر".
وقال أبو إسماعيل: "ما حدث تدليس كبير، فقد عرضوا أوراقا أخرى غير التي رأيتها بنفسي وناقشتهم فيها".
واعتبر أبو إسماعيل أن اللجنة العليا للانتخابات تحاول شق الصف وتفريق القوة وتشويه صورته أمام الرأي العام، مؤكدا أنه لا يثق أبدا في هذه اللجنة بعد الآن، فهي تتلاعب بالشعب وكل طوائفه، وهذه خيانة كبري وباطل في باطل ما يفعلون وكل ما يحدث الآن ومن قبل تزوير في تزوير، بحسب ما قال.
وأضاف: "نحن في رباط ولا يهمني قرار اللجنة، كل ما أبحث عنه الآن هو جمع الصف مرة أخرى بعدما شقته اللجنة العليا للانتخابات وبعدها يكون ما يكون من آمر الله".
وقال الشيخ نشأت أحمد، أحد من دعتهم اللجنة إنها "مؤامرة ضد الإسلام"، رافضا أن يري أي ورقة إلا بحضور أبو إسماعيل".