شن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، هجوما شديدا على اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، قائلا لأعضائها: "أتحداهم يظهروا أي ورق، وأي صور ملعوب فيها، وغير مقروءة، ومسألة جنسية والدتي سأقاتل فيها حتى أستطيع، وليكن ما يكون".
وأضاف أبو إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية على قناة الحكمة، مساء اليوم الأحد: "أن حكم القضاء الإداري صادر ضد وزارتي الخارجية والداخلية ولجنة الانتخابات الرئاسية، مما يعني أن موقفي سليم".
وشدد قائلاً: "أقولها بوضوح لكل فرد في شعب مصر، ما رأيته اليوم أكد لي أن الأمر عبارة عن انحراف وتزوير، وسأقف بمواجهته بمنتهى العنفوان".
وتابع: "قدمنا التظلم اليوم للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وغدا سيتم تحديد موعد لمقابلة اللجنة للحديث الشفهي معها بشأن تلك المسألة"، مشيرا إلى: "أن المستندات الموجودة مزورة، وليس لها أصل، وكررت طلبي لهم بالحصول عليها، لكنهم رفضوا إعطائي صور من هذه الأوراق".
ووصف أبو إسماعيل قرار استبعاده، بـ(المنحرف)، قائلا: "لن أتركه يمر بمنتهى السهولة"، مشيرا إلى: "أنه على أي حال سيخوض المعركة بآخر ما يستطيع".
وكشف أبو إسماعيل عن قيام السفارة الأمريكية، بالاتصال بأحد الأفراد العاملين معه، لتسأله عن الذي سيحدث بعد قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، موضحا بقوله: "من عجيب الأمر أن السفارة الأمريكية، تتصل بأحد من المجموعة التي تعمل معي تقول له هتعملوا أيه، فاتصلت بالذي أبلغني وقلت له، إزاي السفارة الأمريكية تسأل وتتجرأ علينا"، خاتما حديثه بقوله: "إن شاء الله سنلقنهم درسا لن ينسوه".