شدد عمرو موسى- المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية، على أن الالتزام بعقد الانتخابات الرئاسية في الموعد المحدد أمر حيوي، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة خاصة من الناحية الاقتصادية -بحسب قوله.
وأضاف موسى -عبر حسابه على موقع تويتر-: "من الصعب إنهاء الدستور خلال أسابيع قليلة وفي ظروف الاستقطاب التي تشهدها مصر، إلا إذا أخذ الأمر بجدية وإخلاص، وهو ما لا أرى توافره".
وأوضح المرشح لانتخابات الرئاسة، أن استمرار المرحلة الانتقالية أو طرح خيارات منقوصة أو ملتبسة مثل المجلس الرئاسي ستعود بالضرر البالغ على الجميع، وتابع موسى قائلاً: "المتفق عليه هو الفصل بين مساري الانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور، ثم إننا أضعنا وقتاً طويلاً دون أن نكتب الدستور".
واقترح كذلك، تشكيل لجنة الدستور فورا وفق المعايير التي سوف يتفق عليها يوم الأحد القادم، و أن تبدأ اللجنة بمناقشة طبيعة النظام السياسي القادم مع تعريف صلاحيات الرئيس كأولوية لعمل اللجنة، على أن يتم الاتفاق بإنهاء هذا الموضوع قبل انتخابات الرئاسة في 23 مايو القادم، ويمكن أن تستمر مناقشة باقي المواد منفصلة عن موعد انتخابات الرئاسة.