أكد أحمد عابد مسؤول لجنة العمل الاجتماعى بحركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر بدمياط أن الصدام الحالى بين الإخوان والمجلس العسكرى ماهو إلا صدام وصراع علي السلطه .
وأضاف عابد فى تصريح لـ"صدى البلد" أن المجلس العسكري يستخدم السلطة التنفيذية والقضائية وكلاهما فاسد لإثارة البلبلة والمزيد من الصراع أما عن السلطة التشريعية فسلطاتها ضعيفة ولا تستطيع عمل شىء دون الرجوع للمجلس العسكري المسيطر على كل شىء.
وأرجع عابد اسباب الصراع الحالى إلي موافقة الإخوان والسلفيين علي التعديلات الدستورية من قبل، حيث أقر الإخوان حينها بأنها مدخل الأمن والاستقرار واعتبرها السلفيون واجبا شرعيا، والآن يصرخ الإخوان لكونهم ضعفاء لا يستطيعون تحريك أي شىء والسلفيون مهددون بطرد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل من الرئاسة بسبب جنسية والدته ويقولون ليتنا لم نقل نعم.
من جانب آخر قال محمد معاذ عضو المكتب السياسى للجبهة الثورية بدمياط إن الإخوان المسلمين غير مؤهلين للقيام بثورات بمفردهم وتصعيدها فكل ما يستطيعون فعله هو الانتظار ومراقبة جميع الاطراف مع الضغط واستغلال الفرص.
وأشار وحيد الفار عضو حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية إلي أن الصدام القادم بناء على عدم موافقة المجلس العسكرى على قانون العزل السياسى أو ممارسة الحياة السياسيه الذى نوقش مؤخرا بمجلس الشعب والذى تمت الموافقه عليه والتمسك بعمر سليمان مرشحا للمجلس العسكرى فى سباق الرئاسة مما سيدفع الإخوان للاحتجاج والمليونيات التى سبق وأن قدموا قانونا بتجريمها وتحديدا العضو صبحى صالح.
وأضاف الفار: "لا أعتقد أن الامر سيدخل مرحلة العنف والصدام المسلح لأنه سيأتى بالخراب على جميع الاطراف ولن يستفيد منه أحد وأول طرف هو الشعب المصرى المظلوم فى هذه الحرب بين قوتين يعملان لمصالحهما الشخصية فقط وليس لصالح الوطن.
من ناحية أخرى قال مدحت المغربى رئيس حزب النهضة والتنمية تحت التأسيس لا اعتقد أنه سيكون هناك ثمة صدام معلن بين المجلس العسكري والاخوان فكلا الفصيلين يمتلكان المرونة التي تصل لحد المراوغة السياسية التي تمكنهم من الافلات من الوقوع في مغبة صدام صريح ومعلن فيما بينهما.
وأوضح المغربى أنه كان هدف الطرفين سواء الاخوان والعسكري هو الوصول للحكم ولكل منهم دوافعه سواء أكانت دوافع مشروعة أو غير ذلك ورغم تعارض المصالح فيما بينهما.
وأكد المغربى أنه لن يغامر أي من الإخوان أو العسكر للوقوع في صدام صريح ولكن المتوقع ربما يكون غير ذلك.