خرجت مسيرة ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل وخيرت الشاطر، المرشحين لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الجمعة من ميدان التحرير عقب انتهاء مليونية حماية الثورة، إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة، لمطالبة اللجنة العليا للانتخابات بإعلان الموقف النهائي للمرشحين.
وقال أنصار المرشحين: "أبو إسماعيل سيلغي اتفاقية كامب ديفيد، وخيرت الشاطر ند قوي وقادر على إزاحة الفلول ومنع إعادة إنتاج النظام السابق من جديد" ورفعوا لافتة كبيرة بطول 6 أمتار مكتوب عليها "لا لترشيح نائب المخلوع"، ووضعوا نجمة داود علي صورة عمر سليمان.
بدأت المسيرة من التحرير باتجاه شارع رمسيس ثم العباسية وغيرت مسارها من شارع الخليفة المأمون التي أغلقته الشرطة العسكرية تماما إلى شارع صلاح سالم ثم استقرت أمام اللجنة العليا للانتخابات وقامت لجان شعبية ودروع بشرية بتنظيم حركة المرور وتنظيم سير المسيرة في سلاسل بشرية لمنع إعاقة المرور.
وعند المرور أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، نظم المتظاهرون وقفة قصيرة رددوا خلالها هتافات: "يا نصارى ما تخافوش.. شرع الله ما بيظلمكوش"، وقاموا بلصق البوسترات على إحدى المدرعات العسكرية، حيث اعترض أحد الجنود وقام بنزعها فورا.
ردد المشاركون في المسيرة هتافات "الشاطر أوراقه سليمة"، و"عهد الظلم ولي وفات قولوا الحق يا شباب"، ورفعوا لافتات تحمل صور عمر سليمان وشفيق مكتوبا عليها ثورة ضد الفلول، كما رفعوا لافتات مؤيدة للشاطر وحازم، وهتفوا "على اللجنة رايحين شهداء بالملايين"، و"لو فيها فساد حي على الجهاد"، و"إعدام يا مشير لو فيها تزوير"، و"كلنا ضد الفلول"، و"قول متخافشي العسكر لازم يمشي" و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"هنعلمهم الأدب.. هنوريهم الغضب"، و"حازم والشاطر إيد واحدة".
وطالب المتظاهرون بالإعلان عن قوائم المرشحين حسب الجدول الزمني المعلن مسبقا.