قال المرشح لرئاسة الجمهورية، محمد سليم العوا: «قد يختارنى الناس لثبات مواقفى منذ تعلمت الكتابة فأنا أقف دائما مع المظلوم، ومع الفئات المهمشة من الشعب»، كما أن موقفى السياسى من النظام السابق والرئيس السابق مبارك كان واضحا «وضوح الشمس»، على حد تعبيره فى لقاء بفضائية التحرير مساء أمس الأول.
وأضاف أنه قد تتفتت أصوات الإسلاميين خصوصا بعد دخول خيرت الشاطر ومحمد مرسى سباق الرئاسة، حيث أصبح عدد المرشحين عن التيار الإسلامى 5 مرشحين ومع ذلك فهذا لا يعنى أن يفوز بمصر من لا يستحقها، فكل المرشحين الوطنيين على قدر المسئولية.
وعن ترشح اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق حسنى مبارك، أكد العوا أنه فى كل الأحوال لن يحصل على أصوات، كما أن خطوة إصدار قانون العزل واجبة من باب سد الذرائع، وطالب المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالتصديق عليه مباشرة.
وقال: «عندما صدر بيان عمر سليمان بالاعتذار عن عدم الاشتراك فى سباق الرئاسة وجدته قرارا حكيما، لكنه غير موقفه وضرب بهذا البيان عرض الحائط، وكتب بيانا ليذكر الناس بأن الثورة أسقطت النظام الذى كان عمر سليمان نائبا للرئيس فيه».
وشدد العوا على ضرورة أن يشارك الشعب المصرى بكل ما يملكه فى الانتخابات وألا يتخلف أحد، مشيرا إلى أن السنوات الأربع القادمة ستكون من أصعب ما يمكن، قائلا: «إذا لم نكن صفا واحدا فلن ننهض، سنضع الأساس معا وسننجح فى اجتياز العقبات معا».
وحذر المرشح الرئاسى من التصويت طبقا لأوامر، قائلا: «إياكم أن تصوتوا طبقا لأوامر إنما صوتوا بضمائركم، خشية يوم الحساب»، مشددا على ضرورة أن تكون صلاحيات الرئيس محددة وأن ويعمل وفق خطة تحت رقابة مجلس الشعب، مضيفا أن الزعامة ليست مقترنة بالتسلط، إنما هى فكرة ورؤية لإنهاض أمة».