أعرب عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن عدم قلقه من قانون العزل السياسى المعروض على مجلس الشعب لإقراره، مشيرا إلى أنه «وكل الشرفاء من أبناء مصر خدموا الوطن بإخلاص وتفانٍ طوال السنوات الماضية».
ورد موسى خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده بمدينة طنطا فى إطار جولاته الانتخابية، مساء أمس الأول، على من يتهمونه بأنه «محسوب على النظام السابق» بقوله: «إنها اتهامات باطلة.. أنا عملت كوزير لخارجية مصر، وأفتخر بهذه الفترة، وقدمت لمصر خدمات جليلة ومعروفة ومسجلة، والمشكلة هى فرز من كان إيجابيا، ومن كان سلبيا، ومن كان صالحا ومن كان فاسدا، وهنا يجب أن ترفع علامات استفهام لأن نفس هذه الأصوات هى التى نادت باختيار الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، وكان عضوا فى الحزب الوطنى وينتمى للنظام، وعضوا فى لجنة السياسات، ورئيس الوزراء الحالى الدكتور كمال الجنزورى، والذى كان أيضا ينتمى للحزب الوطنى»، وتساءل: «أين الموضوعية التى يتحدثون عنها.. أنا لا أسمع مثل هذه الأصوات ولا أعير تلك الاتهامات أى اهتمام».
وحذر موسى من «حالة الفوضى التى تشهدها مصر الآن»، مؤكدا أن مصر «لم تشهد ما يهدد نسيجها واستقرارها عبر تاريخها مثلما تشهد فى هذه الأيام، وهو ما يضع على كاهلنا عبئا ثقيلا لإعادة بناء مصر من جديد»، مذكرا أن «السنوات الأخيرة من حكم مبارك أفسدت الحياة فى مصر بشكل كبير للغاية»، وطالب موسى بـ «إعادة بناء الشرطة على أساس كونها جهازا يخدم الناس ويؤمن حياتهم، ويسهر على مصالحهم، فى مقابل تمكين الشرطة، ومعاملتهم بالاحترام اللائق».