قامت مجموعة من ألتراس المصري البورسعيدي، اليوم الثلاثاء، بقطع كافة الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظة بورسعيد، ومنع جميع الموظفين والعاملين من الدخول، مما أدى إلى حدوث شلل تام بجميع إدارات الديوان، بعد عودة الموظفين إلى منازلهم وسط تواجد أمني محدود.
جاء ذلك اعتراضا على قرار نقل محاكمة المتهمين في أحداث مباراة الأهلي الدامية إلى القاهرة، والتي أسفرت عن مصرع حوالي 73 شخصا ومئات المصابين.
وندد المواطنون بما يحدث في المحافظة من إثارة للفوضى والبلطجة من مجموعة من الشباب لا تتعدى أعمارهم 20 عاما، في ظل عدم تواجد أي من القيادات التنفيذية، وتراخي أمني غير مسبوق، مما أدي إلى تعطل مصالح الجميع سواء العاملين بالديوان أو المواطنين أصحاب المصالح.