أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن جماعة الإخوان المسلمين- المهندس خيرت الشاطر، أن الجماعة قامت بتغيير رأيها حول انتخابات الرئاسة لوجود متغيرات ملحوظة في الحالة السياسية، من بينها "منعنا من الوجود كطرف فاعل في الحكومة والحياة السياسية". لافتًا إلى أن الإخوان وحزبهم "الحرية والعدالة" يمتلكان مشروعاً لنهضة مصر على أساس المرجعية الإسلامية، مشدداً على أن المرشد العام للإخوان والجماعة والحزب في خدمة مصر.
وأشار الشاطر، إلى أن "الأقباط شركاء في الوطن، والتفرقة بين قطبي الأمة صناعة خارجية، ولن أفرض الجزية على الأقباط"، وتابع قائلاً: "لا يوجد مانع في تعيين نائب للرئيس قبطي أو امرأة". كما لفت إلى أن "أمير قطر لم يعرض عليّ استئجار قناة السويس، وما نشر حول هذا الموضوع خاطئ".
وقال المهندس خيرت الشاطر- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقائه الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية، إن "اللواء عمر سليمان لن يفوز في الانتخابات الرئاسية، وإذا فاز سيكون بالتزوير، ولن نسمح بذلك". مؤكدًا أن موقفه القانوني من الترشح للمنصب "سليم تمامًا"، بموجب إسقاط الأحكام الصادرة في حقه وزملائه في قضيتي غسيل الأموال والانتماء إلى جماعة محظورة، مشيرًا إلى أنه لم يعد في حاجة إلى ما يسمى برد الاعتبار مطلقًا، لافتًا إلى أن "مبارك طاردني وهو في الحكم، والآن يطاردني رجاله وهو محبوس، وهذا ما لن أقبله أبدًا"، معتبراً أن "منعه من الترشح بدعوى أنه محكوم عليه في قضايا سابقة يعني أن الثورة لم تقم بعد".
وأوضح أيضًا "إصدار قرار العفو الصحي كان مبادرة من المجلس العسكري، لكنني لم أطلب ذلك على الإطلاق، فقد سبق وأن رفضت عرض قبل الثورة بسنة ونصف للخروج من السجن بعفو صحي".
وأضاف الشاطر: "لم أستثمر أموال جماعة الإخوان المسلمين كما يظن البعض، وإقرار ذمتي المالية الذي قدمته للجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية سيكشف أنني لست مليارديرًا كما يزايد ويردد البعض"، مشيرًا إلى أن شعبية الإخوان المسلمين لن تتراجع في الشارع المصري.