قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه من غير المقبول على الإطلاق ترشح نائب الرئيس السابق، والذى ساهم خلال السنوات الماضية فى تحويل البلاد إلى كنز كبير لإسرائيل.
وأضاف، نثق فى وعى أهلنا الذين قاموا بمنع فلول النظام من دخول البرلمان، فهؤلاء سيكون لهم دور بالطبع فى الحيلولة دون فوز رجال النظام السابق فى انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون دورنا جميعاً عمل توعية بين أهالينا البسطاء كى لا يبيعوا أصواتهم.
وأضاف أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده مساء أمس بمصر القديمة، أن الشريعة الإسلامية عدل وتسامح وخير، فهى ليست قسوة أو غلظة، ونفهم الشريعة الإسلامية بفهمها الوسطى القائم على العدل والمساواة.
وأكد أبو الفتوح أن النظام السابق كان يقوم بإحداث فُرقة بين طوائف وأفراد الشعب، كى نظن أنه صمام الأمان لنا، والأقباط لهم جميع حقوق المواطنة بتفعيلها الحقيقى، وليس بمجرد ذكرها فى النصوص الدستورية، وكان يتم إقصاء العديد من المواطنين سواء بسبب انتمائهم الفكرى أو السياسى أو الدينى، وهذا لن يستمر لأن أساس الاختيار بعد الآن سيكون بالكفاءة.
ولفت أبو الفتوح إلى أن الجمهورية الجديدة قائمة على الحرية والعدالة الاجتماعية، ويجب ألا تبدأ بالعفو عن مخطئ، فالمخطئ يجب أن يحاسب، ولو كان رئيس الدولة، فلن نقوم بصناعة فرعون جديد، وكل من تلوثت يده بدماء وأموال المصريين ستتم محاكمته محاكمة عادلة، ومن أخذ براءة منهم ستتم إعادة محاكمته محاكمة عادلة بعد ضمان استقلالية القضاء.
وأشار أبو الفتوح، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده بمصر القديمة، إلى أن هدفه فى أول 100 يوم فى حالة فوزه بمقعد رئيس الجمهورية هو تحقيق الأمن والاستقرار بعد محاولات افتعال أزمة أمنية إلى جانب تحقيق استقلالية تامة للقضاء.