قال اللواء ممدوح قطب، المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الحضارة: "إن العشوائية التي يمر بها المشهد المصري بشكلٍ عام جاءت نتيجة السيولة السياسية التي تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير"، معربًا عن أسفه لتقسيم المصريين ما بين ليبراليين وسلفيين وإخوان ويساريين.
وأكد قطب عقب خروجه من مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، بعد استلامه رقمه الانتخابي وهو الرقم 16، أن أولويات برنامجه الانتخابي تتمثل في توحيد صفوف المصريين، ونبذ الخلافات، وإبراز نقاط الاتفاق بينهم، مشيرًا إلى أن لديه برنامجًا انتخابيًا طموحًا يأمل في أن يلقى قبول الناخب المصري.
وأوضح أن التطورات التي طرأت خلال الثمان والأربعين ساعة الماضية على المشهد الانتخابي، جاءت نتيجة عدم وضوح الرؤية، والتخبط في اتخاذ القرارات بالنسبة للأحزاب، مؤكدًا أنه لا يصلح لقيادة مصر من يكذب على الشعب المصري، ومن يعقد مؤامرات سياسية على حساب الناخب المصري.
من جهه أخرى حضر إلى مقر لجنة الانتخابات عشرات من مؤيدي خالد علي، المرشح المحتمل، قبيل حضوره إلى اللجنة، لتقديم أورق ترشحه، كما حضر إلى مقر اللجنة عشرات من مؤيدي اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، وما زال التوافد مستمرًا من مؤيدي المرشحين.